عدد اليوم
مدريد (أ ف ب)
جزم الإنجليزي جود بيلينجهام، نجم وسط ريال مدريد الإسباني، بأن الجميع في النادي يؤمنون بقدرة حامل اللقب على تحقيق عودة تاريخية أمام أرسنال الإنجليزي الأربعاء ضمن إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على ملعب سانتياجو برنبايو.
فاز النادي اللندني بلقاء الذهاب على أرضه بثلاثية نظيفة الأسبوع الماضي، ما جعل النادي الملكي أمام مهمة معقّدة إياباً.
لكن بيلينجهام قال إن الإيمان والتاريخ والإمكانات في ريال مدريد يستطيعون المساعدة في تحقيق الفوز المطلوب لبلوغ نصف النهائي.
وصرح الدولي الإنجليزي خلال المؤتمر الصحفي «إنها بيئة غريبة، الأيام القليلة الماضية، كانت إحدى أسوأ النتائج التي يمكننا تصورها (مواجهة الذهاب)، ولسبب ما الجميع يعتقد أن عودتنا أمر محسوم، وإنه شعور جيد برأيي».
وأضاف «أعتقد أن هناك ثقة كبيرة بالمهارة الموجودة، وهذا يعني أيضاً أنك موجود في ناد لا يشبه أي نادٍ آخر، الأفضل في العالم، وهذا ما يمثله ويعني بالنسبة لي، ثمة ضغط مترافق مع ذلك بالتأكيد، نريد أن نرتقي إلى حجم ما يعتقده الكثيرون، بأننا قادرون على العودة وهذا هو بالتأكيد هدفنا».
وذكر بيلينجهام بأن كلمة «الريمونتادا» (التي تعني العودة باللغة الإسبانية)، تستخدم على نحو غير مسبوق منذ سقوط العملاق المدريدي على ملعب الإمارات.
وأردف «الريمونتادا، سمعتها ملايين المرات هذا الأسبوع، لقد شاهدت الملايين من الفيديوهات على الإنترنت».
وتابع «إنه أمر محفز جداً، إنها أمسية صُنعت من أجل ريال مدريد، أمسية يعرفها تماماً الكثير في هذا الجزء من العالم، آمل أن نضيف أمسية استثنائية أخرى».
ورغم خطر التنازل عن اللقب القاري، أفاد المدرب الإيطالي لريال كارلو أنشيلوتي، الفائز بلقب المسابقة خمس مرات مدرباً في إنجاز قياسي ومرتين لاعباً، بأنه محافظ على رباطة جأشه قبل المباراة.
وقال «أنا في كامل تركيزي وبأعصاب هادئة، هذه ليست أول ليلة لي من هذا النوع وآمل ألا تكون الأخيرة»، مضيفاً «أشعر بالحماس أكثر من القلق للمشاركة في مباريات مماثلة من مقاعد البدلاء، فهذا الحماس يسمح لي بالحفاظ على هدوئي».
وحث أنشيلوتي لاعبيه على اللعب بـ «عقل، قلب وشجاعة» ضد أرسنال، وقال إنه بحاجة كي يتألق المهاجم الفرنسي كيليان مبابي الذي طُرد الأحد في الدوري المحلي ضد ألافيس (1-0) ما جعله «مجروحاً وخائب الأمل مما حدث»، وفق ما أفاد المدرب الإيطالي، مضيفاً «تدرب جيداً، وكان متحمساً، نحن بحاجة إليه، عليه أن يسجل الأهداف أكثر من أي وقت مضى، نحتاج إلى أهدافه غداً».
