معتز الشامي (دبي)
اقتحم مشجعو فريق كان في دوري الدرجة الثانية الفرنسي، والذي يملكه كيليان مبابي نجم ريال مدريد الإسباني، أرض الملعب، بعد الهزيمة السابعة على التوالي في جميع المسابقات.
واندفع بعض المشجعين أرض الملعب، بعد هزيمة الفريق بهدف على أرضه أمام جانجون، في «الجولة 20» من دوري الدرجة الثانية، لمواجهة اللاعبين والجهاز الفني.
ويقبع كان حالياً في منطقة الهبوط، بعد أن اشترى مبابي حصة الأغلبية في الصيف الماضي.
وهاجم المشجعون مبابي عبر لافتة كُتب عليها، «كان ليست لعبتك»، وذلك بعد إقالة أيقونة النادي نيكولاس سيوبي من منصبه مديراً فنياً.
ويحتل كان المركز الـ 17 من بين 18 فريقاً، ويتأخر بفارق 6 نقاط عن أجاسيو الذي يحتل المركز المؤهل لملحق الهبوط، وآخر فوز للفريق في الدوري يعود إلى 2 نوفمبر الماضي.
وأراد المشجعون لقاء نجوم الفريق قبل انطلاق المباراة، لتحفيزهم وتشجيعهم حتى يتمكنوا من إيجاد روح الانتصار، وهو الأمر الذي لم يتم.
وأصدر المشجعون بياناً جاء فيه: «على مدى مباريات عدة، لم يحترم عدد كبير من اللاعبين شعار «النورمان والغزاة» المكتوب على طوق قمصاننا، نحن معهم، وليس ضدهم، لسوء الحظ، تم رفضنا من إدارة كان».
واشترى مبابي حصة الأغلبية في كان خلال الصيف مقابل 12.6 مليون جنيه إسترليني عبر الشركة، التي أسسها نجم ريال مدريد.
ويعد كان من الأندية الواقعة بالقرب من الساحل الشمالي لفرنسا، ويتمتع بأعلى معدلات الحضور الجماهيري في الدرجة الثانية الفرنسية، إذ يصل متوسط عدد المشجعين الذين يحضرون إلى ملعب «ميشال دورنانو» إلى 15 ألف مشجع.
تعود العلاقة بين عائلة مبابي وكان إلى وقت طويل. في عام 2014، عندما كان مبابي يبلغ 13 عاماً، كاد أن يوقع معهم قبل اختيار موناكو.
وكشف ديفيد لاسري، كشاف المواهب في نادي كان، في فيلم وثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أن النادي كان اقترب من التعاقد مع مبابي عندما كان المهاجم يبلغ من العمر 13 عاماً فقط.