عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
يفخر البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب النصر السعودي، والحاصل على 5 كرات ذهبية، بأنه الرياضي الأكثر امتلاكاً لعدد المتابعين على «إنستجرام» (648 مليون متابع) وأن قناة «يوتيوب»، التي أنشأها حطمت أرقاماً قياسية كثيرة، حيث زاد عدد مشتركيها من مليون إلى 73 مليون مشترك، وهي أرقام سمحت لرونالدو بتحقيق إيرادات إعلانية ضخمة.
غير أن رونالدو، الهدّاف التاريخي للمنتخبات الوطنية، تم إبلاغه بأن «أسطورة» كرة السلة الأميركية مايكل جوردان «أيقونة» فريق شيكاغو بولز، كان بمقدوره أن يضاعف أرقام رونالدو المختلفة على شبكات التواصل الاجتماعي، عندما كان في أوج مجده وتألقه في سنوات التسعينيات، لو كانت هذه المواقع متاحة في عصره.
وصرح سكوتي بيبن الزميل السابق لجوردان، عبر «بودكاست PBD» قائلاً: أريد أن ألفت الأنظار إلى أن جوردان لو كان لا يزال لاعباً في هذا العصر، لكان يمكنه أن يحقق ضعف أرقام رونالدو، ولكنه استدرك متسائلاً: عمن تتحدثون؟ إنه رونالدو أحد أعظم اللاعبين والرياضيين في العالم، ووصوله إلى رقم 648 مليون متابع على «إنستجرام» يتحدث عنه.
وفيما يتعلق بالاهتمام والأثر الكبير الذي حققه جوردان لدى قطاع عريض من الجماهير في العالم، قال بيبن: لكي أكون أميناً لابد أن أقول إن نجم كرة السلة الأول في العالم، كان يستطيع على الأرجح أن يحقق ضعف رقم رونالدو، ولو كانت هناك مواقع تواصل اجتماعي في عصر جوردان، لكان هناك كلام آخر، لأن كرة السلة الأميركية بدأت في الازدهار في العشرين سنة الأخيرة من القرن الماضي، وكان من الممكن أن تملك مساحات واسعة وبصورة لا تُصدق لنجومها على شبكات التواصل الاجتماعي إن وُجدت.
جدير بالذكر أن مايكل جوردان حطم كل الحواجز والأرقام وفرض سعراً لنجوم الرياضة، عندما وقع اتفاقاً «ثورياً» مع إحدى شركات المنتجات الرياضية (نايك) عام 1984، ثم أصبح له خط إنتاج باسمه وتنتشر منتجاته في مختلف الرياضات في العالم أجمع.
والمعروف أن كريستيانو رونالدو ومايكل جوردان هما النجمان الرياضيان الوحيدان اللذان لهما ماركات باسميهما على مستوى العالم، ولا تزالان تعملان حتى الآن، حيث تُصمم أيضاً من أجل تزويد الأندية العالمية بها، مثلما فعل مايكل جوردان مع باريس سان جيرمان الفرنسي.
