عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
أكدت بطولة «هيرو دبي ديزرت كلاسيك للجولف»، التزامها بتطبيق الاستدامة مرة أخرى، عبر إطلاق تحدي «الحاضنة الخضراء»، والذي يستهدف الأفراد والشركات المحلية؛ للمساهمة في تعزيز مكانة الإمارات الرائدة عالمياً في الفعاليات ذات المسؤولة بيئياً.
يدعو «تحدي الحاضنة الخضراء» الشركات والأفراد الذين لديهم أفكار أو منتجات أو خدمات تركز على الاستدامة إلى طرح أفكارهم على مجموعة من أصحاب المصلحة خلال البطولة في النسخة المقبلة 2026، وستحصل الأفكار والمفاهيم الفائزة على الاستثمار، وسيتم تنفيذها في بطولة «هيرو دبي ديزرت كلاسيك» اعتباراً من عام 2027، بما يتماشى مع أهداف الأجندة الوطنية الخضراء الإمارات 2030.
كانت المبادرة التي سيتم تطبيقها في المستقبل موضوعاً تم إعلانه خلال جلسة الطاولة المستديرة «ما وراء الأخضر» التي عقدت في نادي الإمارات للجولف، ونظمتها شركة «فالكون آند أسوشيتس» بالشراكة مع مؤسسة جيو للجولف المستدام، وجمعت أكثر من 50 شريكاً ومالك حقوق وأصحاب مصلحة. واستكشف الحدث التحديات والفرص الرئيسية للحد من التأثيرات البيئية السلبية، وتعظيم المساهمة الإيجابية، والفعاليات كمحفزات وإلهام للتغيير المستدام عبر سلاسل التوريد والمجتمعات.
ضمت قائمة المتحدثين وقادة الرأي الرئيسيين الذين شاركوا في الطاولة المستديرة، بول بوش، الحاصل على وسام الإمبراطورية البريطانية، المدير السابق للأحداث في فيزت اسكتلندا، وكالة السياحة والأحداث الوطنية في أسكتلندا، وديفيد ستابس، رئيس الاستدامة السابق في أولمبياد لندن 2012، مستشار اللجنة الأولمبية الدولية، وجوناثان سميث، مؤسس، المدير التنفيذي لمؤسسة جيو للجولف المستدام.
وقال سيمون كوركيل، المدير التنفيذي لبطولة هيرو دبي ديزرت كلاسيك، وفالكون آند أسوشيتس: «كانت بطولة هيرو دبي ديزرت كلاسيك دائماً أكثر من مجرد بطولة جولف من الطراز العالمي، حيث إنها تهدف إلى إحداث تأثير إيجابي على المجتمع والبيئة. ويعزز إطلاق تحدي الحاضنة الخضراء التزامنا بالاستدامة والابتكار، مما يوفر منصة فريدة للشركات والأفراد المحليين للمساهمة في الأحداث المسؤولة بيئياً».
وقال جوناثان سميث، الرئيس التنفيذي، مؤسس مؤسسة جيو: «يفخر فريق المؤسسة بدعم بطولة هذا الأسبوع والمبادرات الأوسع نطاقاً التي تحدث طوال البطولات، وتبرز بطولة هيرو دبي ديزرت كلاسيك هيرو كمثال رائد في القطاع، حيث توضح كيف يمكن للجهود المركزة أن تقلل من التأثيرات السلبية مع تضخيم النتائج الإيجابية».
