لندن (رويترز)
أعلن نادي وستهام يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، تعيين جراهام بوتر، مدرباً جديداً للفريق، خلفاً ليولن لوبيتيجي بعقد لمدة عامين ونصف العام. ويعود بوتر لمنصب تدريبي لأول مرة منذ رحيله عن تشيلسي في أبريل 2023 أملاً في إنعاش حظوظ وستهام صاحب المركز 14 على بُعد سبع نقاط فقط من منطقة الهبوط.
وقال بوتر في بيان «كان من المهم للغاية أن أنتظر حتى تأتي الوظيفة المناسبة لي، وأيضاً للنادي الذي سأنضم إليه».
وأعلن وستهام الاستغناء عن خدمات لوبيتيجي لتراجع النتائج.
وأصبح لوبيتيجي، الذي قاد وستهام في 22 مباراة، خامس مدرب في الدوري الإنجليزي الممتاز تتم إقالته هذا الموسم، وكانت آخر مباراة له هي الخسارة 4 - 1 أمام مانشستر سيتي.
وقال وستهام في بيان «النصف الأول من موسم 2024 - 2025 لم يتماشى مع طموحات النادي، ولذلك اتخذ النادي إجراءات تتماشى مع أهدافه، ويود مجلس الإدارة أن يشكر يولن وطاقمه التدريبي على عملهم الشاق خلال فترة وجودهم مع وست هام، ويتمنى لهم كل النجاح في المستقبل».
وتم تعيين المدرب الإسباني (58 عاماً) في مايو الماضي، من أجل تطبيق أسلوب لعب أكثر شمولاً في وستهام، بعد مواسم عدة من الواقعية تحت قيادة المدرب ديفيد مويز.
ووقع المدرب السابق لمنتخب إسبانيا وريال مدريد وولفرهامبتون عقداً لمدة عامين بعد أن رحل مويز عن النادي بالتراضي.
وخرج وستهام من كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة بخسارته 5 - 1 أمام ليفربول في سبتمبر الماضي، وتعرض في آخر مباراتين له في الدوري الممتاز لخسارتين متتاليتين أمام ليفربول ومانشستر سيتي، واستقبلت شباكه تسعة أهداف، كما غادر الطاقم المساعد للوبيتيجي النادي بأثر فوري.
وحصل لوبتيجي على دعم من ملاك النادي في نهاية الموسم الماضي بأكثر من 140 مليون يورو (144.20 مليون دولار)، أنُفقت على التعاقدات الجديدة مثل المدافعين ماكسيمليان كيلمان وجان-كلير توديبو وآرون وان-بيساكا، والثنائي الهجومي المؤلف من كريسينسيو سامرفيل ونيكلاس فولكروج.
وجاءت أنجح فترة قضاها لوبيتيجي كمدرب في إشبيلية، حيث أمضى ثلاث سنوات في تدريب الفريق، وقاد الفريق المنافس في الدرجة الأولى الإسباني نحو لقب الدوري الأوروبي في موسم 2019 - 2020.