علي معالي (أبوظبي)
يبدو أن البطائح أصبح على موعد بأزمة مدربين في منتصف كل موسم، منذ صعوده إلى دوري المحترفين في الموسم الثالث للفريق، حيث جاءت إقالة الكرواتي جوران توميتش لتتشابه مع الموسمين الماضيين، حيث قاد «الراقي» في سنة أولى احتراف، البرازيلي كايو زاناردي، حتى «الجولة التاسعة».
وعندما خسر الفريق أمام شباب الأهلي 6-0، تمت إقالة المدرب، ورصيد الفريق وقتها «9 نقاط» في «المركز العاشر»، وتصعيد المغربي سعيد شخيت ليقود المهمة إلى «الجولة 23»، واحتل الفريق «المركز 12» وله 18 نقطة، ومن بعده تكليف معتز عبدالله لتدريب البطائح في آخر 3 جولات، ونجح الفريق في البقاء بـ «المحترفين» بمعجزة بتعادل دبا مع الظفرة 1-1.
وفي الموسم الماضي، تولى الروماني رادوي قيادة الفريق منذ بداية الموسم حتى «الجولة 12» محتلاً المركز السابع بـ«16 نقطة»، ولكن رادوي انتقل إلى تدريب الجزيرة، وتولى الكرواتي جوران توميتش المهمة، وقاد «الراقي» بداية من «الجولة 13».
استمر توميتش حتى الموسم التالي 2024-2025، وفي «الجولة 11»، وجد الفريق نفسه في موقف حرج، لأنه جمع «5 نقاط» وضعته في المركز قبل الأخير، لتتم الإطاحة بالمدرب الكرواتي، والاستعانة بمحمد الرئيسي، لحين التعاقد مع مدرب جديد.
وبدأ الرئيسي المهمة في التوقيت والموقف الصعب، وقال: «لست غريباً على النادي، وأنا أحد أبنائه، وأعرف اللاعبين، وخاض معظمهم مباريات تحت قيادتي في دوري المحترفين تحت 23 عاماً، وما نخطط له معاً هو إخراج الفريق من سلسلة النتائج السلبية».
وأضاف: «يضم الفريق عناصر متميزة من لاعبين أصحاب خبرة من مواطنين وأجانب على مستوى عالٍ، ورغم ضيق الوقت قبل مباراة عن مباراة العروبة نحاول العمل على الجانب النفسي والذهني في المقام الأول وبعض الأمور الفنية، وأشكر الإدارة على الثقة لتدريب الفريق الأول، وأيضاً جوران توميتش على ما قدمه».