عدد اليوم
جدة (أ ف ب)
بلغ برشلونة نهائي الكأس السوبر الإسبانية في كرة القدم، بفوزه على أتلتيك بلباو 2-0، ضمن الدور نصف النهائي على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة.
ويدين «البلاوجرانا» بفوزه إلى «ثنائية» جافي (17) ولامين يامال (53).
ويلتقي النادي الكاتالوني في النهائي المقرر الأحد الفائز بين غريمه التقليدي ريال مدريد «حامل اللقب»، وريال مايوركا اللذين يتواجهان «الخميس».
وكان العملاق الكاتالوني مني بخسارة فادحة أمام غريمه التقليدي 1-4 في نهائي نسخة عام 2024.
وخاض برشلونة اللقاء من دون «الثنائي» داني أولمو وباو فيكتور، بعد انتهاء ترخيصهما للعب، لكنّ المجلس الرياضي الإسباني منح الفريق الكاتالوني الضوء الأخضر قبل ساعات قليلة من انطلاق المباراة لإشراكهما مؤقتاً إلى حين صدور الحكم النهائي في الاستئناف المقدم من إدارة النادي ضد رابطة الدوري الإسباني والاتحاد المحلي للعبة، وبالتالي، بات برشلونة قادراً على إشراكهما بعد تأهله إلى النهائي.
وبدأ فريق المدرب الألماني هانزي فليك اللقاء بقوة، وكاد يفتتح التسجيل بعد مرور أربع دقائق من تسديدة «على الطاير» للاعبه البرازيلي رافينيا، لكنها مرّت فوق العارضة (4).
وكرر رافينيا المحاولة من ركلة حرة سددها منخفضة، لكن أوناي سيمون كان في المرصاد لإبعادها (10).
وأثمر ضغط برشلونة إلى فض الشراكة، إثر لعبة جماعية انطلقت من خط الدفاع، قبل أن تصل إلى أليكس بالدي على الجهة اليسرى داخل منطقة الجزاء، عكسها إلى جافي المتقدم من الخلف، قبل أن يسددها بين قدمي حارس بلباو (17).
هذا الهدف هو الأول لجافي منذ أن تعرض لقطع في الرباط الصليبي خلال العام 2023.
وكاد مدافع بلباو بينات برادوس يرتكب خطأ قاتلاً من تمريرة إلى سيمون، فانقض عليها رافينيا، لكنه تسديدته رست بين أحضان الحارس (21).
واختبر بلباو حارس برشلونة البولندي تشيزني للمرة الأولى من تسديدة لأليكس بيرينجر تمكن الاول من إبعادها (34)، قبل أن يوشك إينياكي وليامز على فرض التعادل من تسديدة «على الطاير» مرت قريبة من المرمى (43).
وطمأن برشلونة عشاقه للنتيجة، عندما ضاعف تقدمه في بداية الشوط الثاني، ولعب جافي دوراً كبيراً بصناعة الهدف، عندما مرر كرة رائعة ليامال وضعته وجهاً لوجه مع سيمون، فلم يتردد إبن الـ 17 عاماً في إيداع الكرة المرمى (52).
وبقي تشيزني سداً منيعاً أمام محاولات بلباو عندما تصدى لتسديدة البديل ميكيل فيسجا (64).
وشهد اللقاء في دقائقه الأخيرة لحظات من الإثارة، بعد أن أُلغي هدفان لبلباو بداعي التسلل عبر «البديل» أوسكار دي ماركوس وويليامز.
