معتز الشامي (أبوظبي)
اختتم سيرجيو كونسيساو أسبوعاً مذهلاً في أول مباراة له مع ميلان برفع كأس السوبر الإيطالية، أمس الاثنين، ليختتم فترة تضمنت انتصارين بعد انتفاضة ومحاربة الحمى والتعرض لإصابة ثم فرحة واحتفال بتدخين سيجار في غرفة الملابس.
وتولى كونسيساو تدريب ميلان خلفاً لباولو فونسيكا المقال، الاثنين الماضي، ورغم معاناته من المرض وارتفاع درجة الحرارة، جلس على مقاعد البدلاء ليقود ميلان للفوز 2-1 على يوفنتوس في الدور قبل النهائي يوم الجمعة الماضية.
وتعافى ميلان من تأخره بهدف ليهزم يوفنتوس، لكن الأمور بدت أسوأ بشكل واضح في نهائي يوم الاثنين، عندما وجد نفسه متأخراً بهدفين أمام غريمه المحلي إنتر ميلان بعد تلقي هدف في كل شوط.
وقال كونسيساو لشبكة ميدياست: «الفريق يتمتع بالشخصية، وتمكن من الفوز بمباريات ضد فريقين عظيمين في النهاية، في الشوط الأول، يتعين على المدرب تغيير بعض الأشياء، ولهذا السبب يدفعون لي»، وأظهر فريق كونسيساو مرة أخرى روحه القتالية، وقلص النتيجة إلى 2-2، وفي الوقت المحتسب بدل الضائع، كانت المباراة في طريقها إلى ركلات الترجيح، عندما سجل تامي أبراهام هدف الفوز الدرامي.
واحتفل لاعبو ميلان وطاقمه الفني بصيحات عاطفية واضحة عند صافرة النهاية، لكن المدرب تعرض لإصابة واحتاج إلى العلاج على مقاعد البدلاء قبل أن يعود إلى فريقه.
وقال كونسيساو ضاحكا: «لقد ارتكب إيمرسون رويال خطأ فادحاً يستحق مني البطاقة الحمراء. أنا سعيد للغاية من أجل اللاعبين، لأن الأمر لم يكن سهلاً، كان لدينا وقت قليل للعمل على التفاصيل المهمة بالنسبة لي، الفضل يعود لهم جميعاً لأنهم استوعبوا إرشاداتي، لا يزال هناك الكثير من العمل ولكن بالتواضع يمكننا أن نؤدي بشكل جيد في دوري أبطال أوروبا والدوري».
وبعد الفوز على يوفنتوس، قال كونسيساو إنه ليس شخصاً لطيفاً، ولا يبتسم كثيراً، ولكن في غرفة تبديل الملابس بعد رفع كأس السوبر، رقص المدير الفني وهو يدخن السيجار، بينما استمرت الاحتفالات.
وقال كونسيساو في مؤتمر صحفي: «في نهاية المباراة أخبرني اللاعبون على الفور أنني سأدخن سيجاراً، فهم يعرفون أنني أقوم بهذه الطقوس عندما أرفع لقباً، هذا لقبي الثالث عشر كمدرب، وأنا سعيد بهذا اللقب وله نكهة خاصة بالنسبة لي».