علي معالي (أبوظبي)
لم يشهد فريق البطائح أزمة كبيرة منذ وجوده مع «الكبار» بدوري أدنوك للمحترفين، مثلما هو الحال في الوقت الراهن، حيث جمع مع نهاية الجولة الـ 11 5 نقاط فقط، وهو ما لم يحدث في الموسمين الماضيين مع نهاية الجولة نفسها، وهو مؤشر خطر، يهدد بإمكانية عودة الفريق للدرجة الأولى إذا لم يشهد الفريق قرارات سريعة لتصحيح المسار.
ومن خلال الأرقام والإحصائيات، فإن الموسم الحالي، يُعتبر الأسوأ للفريق بالمحترفين، والدليل على ذلك أن البطائح في موسمه الأول 2022-2023 كان في مركز مريح نسبياً بـ 11 نقطة متساوياً مع فرق خورفكان وبني ياس، وبفارق الأهداف كان يحتل وقتها المركز 11.
وفي الموسم الماضي كان «الراقي» في المركز السابع برصيد 16 نقطة، ولكنه في الموسم الحالي يحتل المركز قبل الأخير بخمس نقاط، مع خسائر وصلت حتى الآن إلى 8 مباريات، وتحقيقه التعادل في مباراتين، بينما حقق فوزاً واحداً على حساب دبا الحصن في الجوة الثالثة، وهو ما يعني أن البطائح لم يتذوق طعم الانتصار بالمحترفين منذ أكثر من 108 أيام.
وفي مباراة الجزيرة الأخيرة، التي انتهت بفوز «فخر أبوظبي» بثلاثية نظيفة، بدأ المدرب الكرواتي جوران توميتش المباراة بشكل غريب للغاية، واضعاً أفضل لاعبيه الهدافين على مقاعد البدلاء وهو الكاميروني أناتولي أبانج، والذي سجل للفريق هذا الموسم 4 أهداف من أصل 13 هدفاً، سجلها الفريق حتى الآن، وأشرك الثنائي الهجومي الغائب منذ فترات بعيدة، وعلى سبيل المثال الدفع بالشاب نيكولاس كليمنتي (21 عاماً)، الذي شارك في 3 مباريات فقط منها الظهور في مباراتين أساسياً، وكذلك أحمد خليل، الذي لم يلعب منذ بداية الموسم أساسياً إلا أمام الجزيرة، لذلك ظهر هجوم الفريق عقيماً للغاية حتى موعد نزول أناتولي في الدقيقة 63 بدلاً من كليمنتي، حيث بدأت هجمات الفريق على مرمى المنافس.