عدد اليوم
معتز الشامي (الكويت)
منح المؤتمر العام لاتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم السعودية حق استضافة النسخة القادمة من كأس الخليج العربي «خليجي 27»، لتقام تلك النسخة من 23 سبتمبر إلى 6 أكتوبر عام 2026
وعقد اتحاد كأس الخليج العربي الجمعية العمومية العادية على هامش كأس الخليج «خليجي 26» التي تستضيفها الكويت حالياً.
وتعد هذه المرة الخامسة التي تستضيف فيها السعودية بطولة كأس الخليج العربي، والمرة الأولى منذ 10 أعوام، وتحديداً منذ آخر استضافة في 2014، واستضافت السعودية كأس الخليج في 4 نسخ سابقة أعوام 1972 و1988 و2002 و2014.
وعلى الجانب الآخر، كشف جاسم الرميحي، أمين عام اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم عن سبب تغيير موعد النسخة المقبلة من كأس الخليج، وتقديمها لتقام في سبتمبر وليس في ديسمبر، كما جرت العادة قائلاً: «تم تغيير موعد البطولة من ديسمبر ويناير في النسخة الـ27، وتم لتنطلق من 23 سبتمبر إلى 6 أكتوبر 2026، بسبب استضافة السعودية لكأس آسيا 2027، والمتوقع أن يكون في يناير من ذلك العام».
وأضاف: «سيكون هناك لجنة تفقدية لملاعب البطولة قبل انطلاق كأس الخليج العربي، حيث جرى العرف أن تقام البطولة في الرياض، والدولة المستضيفة تحدد المدينة التي تستضيف المباريات، وفي حال جاهزية الملاعب في مدينة أخرى يمكن إقامة مباريات مجموعة ثانية هناك إذا تمت الموافقة على ذلك من قبل الاتحاد السعودي».
وأشار إلى أن بطولة «خليجي 27» ستكون بمثابة اختبار على جاهزية السعودية لاستضافة كأس آسيا، فيما كشف الرميحي عن إقرار المؤتمر العام لتغيير مسمى اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم إلى الاتحاد الخليجي لكرة القدم.
وقال «حقوق بث البطولة مبيعة جميعاً، ويمكن لأي اتحاد مخاطبة الشركة صاحبة الحقوق والاتفاق معها بشأن الأمور المالية، والحصول على حقوق بث المباريات».
وحول وجود بعض الأزمات والصعوبات بشأن التأشيرات للوفود الإعلامية، قال: «كل دولة لها نظامها في التأشيرات، والاتحاد يحاول إجراء تسهيلات لجميع الزوار في البطولات القادمة».
وبشأن الانتقادات الخاصة بضيق الوقت للتحضيرات والتدريبات، وعدم وجود فواصل للتحضير بين المباريات، قال: «الوقت بين المباريات 72 ساعة، وهو النظام المعمول به في اللوائح الدولية، وفي مباريات نصف النهائي والنهائي هناك فترة راحة أكبر للمنتخبات، ولأن البطولة تقام في أسبوعين، وإذا زادت عن ذلك سيكون هناك صعوبة على المنتخبات لاحقاً».
