الكويت (وام)
أكد المشاركون في الجلسة الحوارية حول «رياضة أصحاب الهمم وسبل تطويرها»، الدور الرائد لدولة الإمارات في تطوير رياضة هذه الفئة، وتنظيم البطولات العالمية، والتعاون مع دول الخليج في الارتقاء بقدراتهم.
وأقيمت الجلسة ضمن الفعاليات التي تنظمها الهيئة العامة للشباب بالكويت ومؤسسة «ديوان هارفارد» برعاية معالي عبدالرحمن المطيري، وزير الإعلام والثقافة، وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي، في مقر «ديوان الخليج» بالكويت، على هامش بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم «خليجي 26» المقررة من 21 ديسمبر الحالي إلى 3 يناير المقبل.
وقال فهيد العنزي من نادي التحدي الرياضي الكويتي لأصحاب الهمم، إن دولة الإمارات لديها منظومة متكاملة وبنية تحتية عصرية لأصحاب الهمم أسهمت في التطور الذي حققته رياضات هذه الفئة، مشيراً إلى أن الجلسة الحوارية مهمة لبحث الوسائل الممكنة للارتقاء برياضة أصحاب الهمم في الكويت وبقية دول الخليج.
وأشار مشعل العتيبي، عضو مجلس إدارة نادي التحدي الرياضي لأصحاب الهمم، إلى أن دولة الإمارات عملت على مدار سنوات في تطوير رياضة أصحاب الهمم، كما أن بطولات فزاع الدولية في دبي لها أثر كبير في وصول اللاعبين إلى الأولمبياد، وتطوير الرياضة على مستوى الخليج وتشجيع الدول الأخرى على انتهاج نهجها في الاهتمام برياضات فئة أصحاب الهمم.
وأوضح عبدالعزيز المطيري من نادي وربة الرياضي لأصحاب الهمم، أن دولة الإمارات وجهة عالمية لرياضة أصحاب الهمم، من خلال بطولات فزاع الدولية التي أصبحت على «الروزنامة» العالمية، وحققت قفزات نوعية كبيرة على مستوى رياضة أصحاب الهمم.
وذكر أن الكويت من خلال «ديوان الخليج» تقدم مبادرات متنوعة لتطوير رياضة أصحاب الهمم، وتنظم هذه الفعالية لتعزيز الوعي بأهمية هذه الفئة ودمجها في المجتمع، تزامنا مع «خليجي 26».
وأكد ماجد العصيمي، رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية، عضو مجلس إدارة اللجنة البارالمبية الدولية، أن الجلسة الحوارية حول «رياضة أصحاب الهمم وسبل تطويرها»، لها دلالاتها للحديث عن الرياضة البارالمبية، وأثرها في المجتمع وعلى ذوي الإعاقة، واستشراف مستقبلها، معرباً عن تقديره للجهات المسؤولة عن الفعالية التي تنظمها الهيئة العامة للشباب بالكويت ومؤسسة «ديوان هارفارد»، ونادي وربة الرياضي برعاية معالي عبدالرحمن المطيري وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي.
وأضاف العصيمي أن المبادرة تساهم في تعزيز التواصل الخليجي، بمشاركة الخبراء والمسؤولين، لتحقيق الأهداف المشتركة، واستعراض تأثير الرياضة في الحياة المجتمعية والثقافية، لاسيما أن بطولات الخليج لكرة القدم تعد ملتقى للتواصل بين أبناء دول المنطقة.
ونوه بحرص اللجنة البارالمبية الآسيوية على تحقيق الإرث الخاص بهذه الفئة، ونشر الوعي وتغيير السياسات في بلدان كثيرة على مستوى آسيا، والدور المحوري للكويت الشريك القوي للبارالمبية الآسيوية.