دبي (الاتحاد)
اختتمت منافسات النسخة التاسعة من بطولة الفنون القتالية المختلطة للناشئين، في نادي النصر بدبي، وسط حضور جماهيري كبير، وأجواء حماسية، ونزالات قوية، وأداء مميز لمجموعة من المواهب الشابة من مختلف أندية وأكاديميات الدولة للفئات السنية بين 12 و17 عاماً.
وتعد البطولة آخر بطولات الفنون القتالية المختلطة المحلية ضمن أجندة الموسم الرياضي لاتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة، وشهدت مشاركة أكثر من 100 لاعب ولاعبة، للتنافس ضمن عدد من الفئات العمرية والوزنية المعتمدة من الاتحاد الدولي للعبة، وتميزت نزالات اليوم بالقوة والمهارة والحماس في ظل تقارب مستوى المتنافسين.
وأشاد محمد حميد بن دلموج الظاهري، عضو مجلس إدارة اتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة، بالأجواء التنافسية المميزة التي شهدتها البطولة، مشيراً إلى الاحترافية والدقة في تنظيم الحدث والإقبال الجماهيري الكبير الذي يعكس التطور والنمو الذي تشهده اللعبة ضمن مختلف شرائح المجتمع.
وأكّد الظاهري، أن هذا النجاح يترجم الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة، التي لا تدخر جهداً في تعزيز مكانة الرياضة في الدولة، وتوجه بتوفير جميع المقومات اللازمة لتمكين الرياضيين من تحقيق أفضل الإنجازات، مما يسهم في ترسيخ مكانة الدولة كوجهة رياضية عالمية وبيئة حاضنة للتميز والإبداع في مختلف المجالات الرياضية، لاسيما الفنون القتالية المختلطة التي تشهد تطوراً لافتاً.
وتوجه الظاهري بالشكر إلى نادي النصر على استضافته للبطولة وتوفير بيئة تنافسية مثالية للرياضيين المشاركين، بما أسهم في إبراز مهاراتهم، مؤكداً على أهمية التعاون بين الاتحاد والأندية لتعزيز حضور هذه الرياضة محلياً ودولياً، وترسيخ ريادة الدولة العالمية على صعيد الفنون القتالية المختلطة.
من جانبه، قال كارل بووث، مدرب أكاديمية أدما: «شاركنا بـ45 لاعباً ولاعبة في المنافسات، ولا شك بأن المشاركة في هذه البطولة كانت تجربة ثرية، حيث نجحنا من خلالها في تحقيق العديد من المكاسب الفنية، وأظهر اللاعبون قدرة فائقة على تطبيق المهارات والتقنيات التي تم التدرب عليها مؤخراً، ووفرت البطولة أيضاً فرصة ثمينة للتأقلم مع أنماط لعب مختلفة، مما يساهم في تعزيز تطورهم وصقل مهاراتهم بشكل مستدام، ونتطلع للمزيد من هذه البطولات في الموسم الجديد».