برلين (أ ف ب)
جدد لايبزج تفوقه على ضيفه أينتراخت فرانكفورت، بعد أيام معدودة من إقصائه ضمن الكأس، وذلك بالفوز عليه 2-1، في المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الألماني لكرة القدم، حارماً إياه من استعادة «الوصافة» من باير ليفركوزن حامل اللقب.
عاد فرانكفورت إلى الملعب الذي سقط فيه بثلاثية في ثمن النهائي الكأس قبل 11 يوماً، من أجل محاولة استعادة «الوصافة» من ليفركوزن، الفائز على أوجسبورج 2-0، لكنه عاد وهو يجر ذيل خيبة الهزيمة الثانية توالياً، بعد التي تعرض لها في منتصف الأسبوع على يد ليون الفرنسي 2-3 في «يوروبا ليج».
وبهزيمته الثالثة للموسم، تجمد رصيد فرانكفورت عند 27 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطتين خلف ليفركوزن والأهداف فقط أمام لايبزج الذي يواصل نتائجه المتميزة في الدوري، خلافاً لمسابقة دوري أبطال أوروبا التي خسر فيها مبارياته الست الأولى من أصل ثماني بالمجمل، وبات رسمياً خارج حسابات التأهل إلى ثمن النهائي.
ويأتي الفوز على فرانكفورت، والذي تحقق بهدفين للسلوفيني بنجامين شيشكو (19) والبلجيكي لويس أوبيندا (51) مقابل هدف لناثانيال براون (40)، قبل ختام العام الجمعة في ضيافة بايرن ميونيخ المتصدر الذي يتقدم بفارق ست نقاط على فريق المدرب ماركو روزه.
وأشاد لاعب وسط لايبزج النمساوي كريستوف باومجارتنر بـ«الجهد الكبير» الذي بذله فريقه، مضيفاً «نملك النوعية في المقدمة ونتمتع بالسرعة، يجب أن نواصل على هذا المنوال أمام ميونيخ، قد لا نحصل على نفس كمية الفرص التي أتيحت لنا، لكننا سنذهب إلى هناك لمعرفة ما يمكن تحقيقه».
وفرّط بوروسيا دورتموند بفرصة العودة إلى سكة الانتصارات، واكتفى بالتعادل الثالث على التوالي، وذلك بتلقيه هدف الـ1-1 في الرمق الأخير أمام ضيفه هوفنهايم.
وبعدما تقدم في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني عبر الأميركي جيوفاني رينا (46)، حافظ دورتموند على النتيجة حتى الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، قبل أن ينجح البديل الدنماركي ياكوب برون لارسن في خطف التعادل للضيوف، وتجنيبهم الهزيمة السابعة للموسم.
وخاض دورتموند اللقاء على خلفية تعادلين بنتيجة 1-1 أيضاً أمام بايرن ميونيخ وبوروسيا مونشنجلادباخ في المرحلتين الماضيتين، وهزيمة على أرضه في منتصف الأسبوع أمام برشلونة الإسباني 2-3 في دوري أبطال أوروبا.
ورأى مدافعه نيكو شلوتربيك الذي شارك في اللقاء، بعدما حام الشك حوله نتيجة إصابته أمام برشلونة، إنها «أسوأ مباراة نلعبها على أرصنا»، فيما أبدى مدربه التركي نوري شاهين استغرابه من «الافتقاد إلى الطاقة»، مضيفاً «لا توجد هناك أعذار».
وبتعادله الرابع للموسم، رفع دورتموند رصيده إلى 22 نقطة في المركز الثامن، مقابل 14 لهوفنهايم في المركز الرابع عشر.
وواصل شتوتجارت، وصيف بطل الموسم الماضي، صحوته بتحقيقه فوزه الرابع توالياً في المسابقات كافة، وجاء على حساب مضيفه هايدنهايم 3-1.
ويبدو أن شتوتجارت عازم على إنهاء العام بشكل إيجابي، إذ وبعد فوزه على يان ريجينسبورج من الدرجة الثانية 3-0 في ثمن نهائي مسابقة الكأس، تغلب على أونيون برلين 3-2 في المرحلة السابقة، ثم أبقى على آماله بخوض الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا بفوزه الكبير على يونج بويز السويسري 5-1، وصولاً إلى تحقيق فوزه السادس في الدوري هذا الموسم.
وتبقى أمام شتوتجارت مباراة واحدة لهذا العام تجمعه السبت المقبل بسانت باولي في المرحلة الخامسة عشرة.
ويدين شتوتجارت بفوزه الأول على هايدنهايم في دوري الأضواء (خسر ذهاباً الموسم الماضي 0-2 وتعادلا إياباً 3-3)، إلى ماكسيميليان ميتلشتات (20) والفرنسي إنزو ميّو (45) ونيك فولتيماده (85 من ركلة جزاء) الذين سجلوا الأهداف الثلاثة، فيما كان بول فانر (41) صاحب الهدف الوحيد لأصحاب الأرض الذين تلقوا الهزيمة العاشرة للموسم في المركز السادس عشر بعشر نقاط.
ومن جهته، رفع شتوتجارت رصيده إلى 23 نقطة، وبات سادساً بعدما استفاد من تعثر دورتموند.