3-1
علي الزعابي ومعتز الشامي (أبوظبي)
هل تظل الرياضة وكرة القدم كما نعرفها بعد 10 أو 15 عاماً من الآن؟
هل يمكن الجزم بأن التطور المخيف لتقنيات الذكاء الاصطناعي، في تحليل وتطوير وتحسين الرياضة والتدريب والدخول في تفاصيل الرياضة عموماً، وكرة القدم على وجه التجديد، سوف يهدد متعة اللعبة التي ارتبطت بها الأجيال السابقة والحالية؟
أسئلة كثيرة ظهرت على السطح في ظل الاندفاع المتسارع نحو الاعتماد على «الذكاء الاصطناعي» في كل شيء بشكل عام، وفي الرياضة وكرة القدم على وجه التحديد، والتقدم الذي يواكبه من عام لآخر، وهو ما دفع «الاتحاد»، لفتح ملف استخدام «الذكاء الاصطناعي» في الرياضة وكرة القدم، لرصد أهم البحوث والأرقام والآراء، التي يمكن وصفها بأنها ستغير النظرة لعالم الذكاء الاصطناعي، الذي أفاد في جوانب عديدة حتى الآن.
ويشهد سوق الذكاء الاصطناعي في الرياضة، تحولاً سريعاً تحت تأثير الاستثمارات والتطورات التكنولوجية الكبرى، إذ تم تقييم سوق الذكاء الاصطناعي في الرياضة بنحو 2.5 مليار دولار في عام 2023، ومن المتوقع أن يصل إلى 33.3 مليار دولار بحلول عام 2033، مع معدل نمو سنوي مركب (CAGR) بنسبة 30.4% خلال الفترة المتوقعة من 2024 إلى 2033، بحسب «marketresearch».
ويشير سوق الذكاء الاصطناعي في الرياضة إلى دمج تقنيات مثل التعلم الآلي، والرؤية الحاسوبية، وتحليلات البيانات لتعزيز جوانب مختلفة من صناعة الرياضة، ويشمل ذلك تحسين الأداء عبر تتبع اللاعبين والوقاية من الإصابات، وإشراك المشجعين عبر المحتوى المخصص، والكفاءة التشغيلية عبر الصيانة التنبؤية، وتطوير استراتيجية اللعبة.
وخلصت أغلب الآراء التي استطلعناها إلى أن الذكاء الاصطناعي، أحدث بالفعل ثورة في الرياضة، عبر توفير رؤى أعمق من البيانات، وتمكين اتخاذ القرار في الوقت الفعلي، وتحسين النتائج الرياضية والتجارية، ومع نمو تبني الذكاء الاصطناعي، فإنه يعيد تشكيل كيفية ابتكار المنظمات الرياضية والفرق والتنافس في بيئة تعتمد على البيانات بشكل متزايد.
في عام 2023، احتلت كرة القدم مكانة سوقية مهيمنة في قطاع سوق الذكاء الاصطناعي في الرياضة، إذ استحوذت على أكثر من 41% من الحصة المخصصة لهذا المجال، بسبب شعبيتها العالمية والاعتماد المتزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتحليل الأداء والتخطيط التكتيكي والوقاية من الإصابات وإشراك المشجعين، حيث تستثمر الدوريات والأندية الكبرى لكرة القدم بكثافة في هذا الجانب، لتحسين أداء اللاعبين وتحليل استراتيجيات المباريات واكتساب مزايا تنافسية، من تتبع اللاعبين بواسطة الذكاء الاصطناعي والتحليل البيومتري إلى التنبؤ بنتائج المباريات، بناء على مجموعات بيانات ضخمة، أصبحت كرة القدم نقطة محورية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الرياضة، ويمتد هذا الاستخدام الواسع النطاق في كرة القدم.
وكشفت تقارير عن سيطرة أميركا الشمالية، على سوق الذكاء الاصطناعي، بحصة سوقية بلغت 41 %، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى التقدم التكنولوجي والاعتماد الواسع النطاق على هذه التقنيات في تحليلات الرياضة وتحسين أداء الرياضيين، حيث تستفيد الولايات المتحدة، التي تقود هذه المنطقة، من التقنية في معالجة البيانات في الوقت الفعلي للعب والتحليلات التنبؤية عبر الدوريات الكبرى والمنظمات الرياضية، بينما تقدم كندا مساهمات كبيرة، مع التركيز على دمج الذكاء الاصطناعي في أنظمة التدريب ومراقبة صحة الرياضيين، كما تعد أوروبا منافساً قوياً في صناعة الرياضة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، إذ تشهد نمواً قوياً في دول مثل ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا.
وتتصدر هذه الدول استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين تجارب المشاهدين عبر الواقع الافتراضي وتحليلات الألعاب المتطورة، فيما تشهد منطقة آسيا والمحيط الهادئ نمواً سريعاً في قطاع الذكاء الاصطناعي الرياضي، إذ تقوم دول مثل الصين واليابان والهند باستثمارات كبيرة في تكنولوجيا الرياضة، وتحرص هذه المنطقة على تبني هذه التقنية للبث، وتجارب المشجعين الشخصية، والأجهزة الرياضية القابلة للارتداء، والتي تكتسب شعبية بين الشباب، كما تحدث تطورات جديرة بالملاحظة في الاقتصادات الناشئة مثل تايلاند وفيتنام، إذ تتعمق الشركات الناشئة المحلية في تكنولوجيات الرياضة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
وفي أميركا الجنوبية، تقود البرازيل والمكسيك جهود دمج الذكاء الاصطناعي في الرياضة، وخاصة في كرة القدم، لتعزيز تطوير اللاعبين واستراتيجيات المباريات، وإن كان بوتيرة أبطأ مقارنة بأميركا الشمالية وأوروبا، كما تتبنى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا الذكاء الاصطناعي في الرياضة تدريجياً، إذ تستثمر دول مثل الإمارات والسعودية في البنية التحتية والتكنولوجيا الرياضية، وينصب التركيز على توظيف الذكاء الاصطناعي لزيادة قدرات المرافق الرياضية، وتحسين التجربة الشاملة للمشاركين والمتفرجين على حد سواء.
«فيفا» يتبنى «الفكرة».. كرة قدم أكثر سهولة ومساواة للجميع
يجري الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» أبحاثاً عن كيفية تعزيز الذكاء الاصطناعي لمختلف جوانب الرياضة، ويشمل هذا البحث استكشاف التقنيات الجديدة، وتأثيرها المحتمل على كرة القدم، ما يساعد في تحسين فهم اللعبة واتخاذ قرارات مستنيرة، ويتعاون «فيفا» مع شركات التكنولوجيا والمبتكرين لدمج التقنيات المتقدمة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
ويشمل هذا استكشاف تطبيقات جديدة للذكاء الاصطناعي في التدريب وتحليل المباريات والتفاعل مع المشجعين.
كما أنشأ «فيفا»، مركزاً معنياً بتكنولوجيا كرة القدم، بالتعاون مع شركة «هوك أي إنوفيشينز»، عبر مشروع مشترك لاستكشاف وتطوير التقنيات الجديدة في اللعبة، ويشمل المشروع تطوير التكنولوجيا الآلية لرصد حالات التسلل، التي تزود حكام المباريات بمعلومات دقيقة على الفور، ما يساعدهم على تسريع عملية اتخاذ القرارات بشأن الحالات المتعلقة برصد التسلل.
ومن شأن إنشاء مركز تكنولوجيا كرة القدم، أن يستفيد من التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، لتمهيد الطريق لمستقبل التحكيم والأداء والتفاعل مع المشجعين في عالم كرة القدم.
ويقول السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، إن طموح الاتحاد الدولي لا يقتصر على توحيد الناس مع كرة القدم، بل يشمل أيضاً ربط مليارات الأشخاص في جميع أنحاء العالم بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
ويضيف: «فيفا مستعد لاستكشاف وتبني التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي للتأثير بشكل إيجابي على كرة القدم والعالم وتوحيدهما، لذا، دعونا ندفع الحدود ونجعل كرة القدم أكثر سهولة ومساواة للجميع في جميع أنحاء العالم».
مراعاة التوازن بين التقنيات و«السحر البشري»
يبدو مستقبل الذكاء الاصطناعي في كرة القدم واعداً، إذ من المتوقع أن تشهد كرة القدم تطورات مستمرة في تحليل بيانات اللاعبين، والوقاية من الإصابات، وإشراك الجماهير، وأنظمة دعم الحكام، ومع تطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ستتوسع تطبيقاتها في كرة القدم، ما يسهم في تطور الرياضة وشعبيتها العالمية، ويشهد سوق الذكاء الاصطناعي في الرياضة تحولاً سريعاً تحت تأثير الاستثمارات والتطورات التكنولوجية الكبرى، إذ تم تقييم سوق الذكاء الاصطناعي في الرياضة بنحو 2.5 مليار دولار في عام 2023 ومن المتوقع أن يصل إلى 33.3 مليار دولار بحلول عام 2033، مع معدل نمو سنوي مركب بنسبة 30.4%، خلال الفترة من 2024 إلى 2033، بحسب marketresearch.
ولا تزال الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي في كرة القدم غير واضحة، ولكن ما هو مؤكد هو الدور الأساسي للذكاء الاصطناعي في تحسين الأداء والعمليات والتجارب، وستحقق الأندية مستويات جديدة من الكفاءة والرؤية والاستدامة، وسيستمتع المشجعون بالتفاعل الشخصي للغاية عبر التقنيات الناشئة.
وبفضل الحوكمة المسؤولة، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يرفع من مكانة كرة القدم العالمية دون المساس بجوهرها القائم على المجتمع، فعلى المستقبل أن يوازن بين الابتكار وتقدير السحر البشري الأساسي للرياضة.
«التقنية» في مواجهة «الأفكار الوردية»
أحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في صناعة الرياضة، وكرة القدم في السنوات الأخيرة، وخاصة في تحليل الأداء، والوقاية من الإصابات وغيرها من التطبيقات المهمة، لكن استخدام الذكاء الاصطناعي في الرياضة ينطوي أيضاً على عدد من المخاطر، والتي ينبغي التعامل معها بشكل أكثر اهتماماً مما عليه الحال الآن لأنه «ليس كل شيء وردياً»، فالذكاء الاصطناعي يفرض أيضاً بعض المخاطر أو التحديات التي يجب أخذها في الاعتبار.
وذهبت تقارير متخصصة إلى أنه لا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يلتقط جوهر كرة القدم، وهو فن وشغف وشكل من أشكال التعبير الإنساني، فلا يمكن لهذه التكنولوجيا أن تحل محل الحدس، أو الإبداع، أو العاطفة التي تميز اللعبة، وتعتمد كرة القدم على الموهبة والجهد والتضحية من جانب اللاعبين، ولا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحل محل هذه الصفات الإنسانية التي تجعل كرة القدم لعبة لها خصوصيتها، ولا يمكن لهذه التكنولوجيا أن تولد التعاطف والتضامن والاحترام الواجب بين الفرق والمشجعين.
وذلك لأن الذكاء الاصطناعي تقنية قوية، ومعقدة، ويمكن أن يغير اللعبة بطرق غير متوقعة، أو غير مرغوب فيها، كما تجمع أنظمة الذكاء الاصطناعي في الرياضة كميات هائلة من البيانات، بما في ذلك مقاييس أداء اللاعبين وتفاصيل مشاركة المشجعين، ولمنع سوء الاستخدام، يجب على المنظمات الرياضية، تنفيذ تقنيات تشفير قوية لحماية البيانات الحساسة، عبر الامتثال للوائح مثل اللائحة العامة لحماية البيانات، حيث إنه وبحسب خبراء فإنها إذا لم يتم تأمين أنظمة الذكاء الاصطناعي بشكل كاف، فإنها تكون عرضة للهجمات الإلكترونية والوصول غير المصرح به، وقد يؤدي هذا إلى حدوث خروقات للبيانات تعرض المعلومات الشخصية للخطر، ما يجعل تدابير الأمن السيبراني القوية أولوية.
وتؤدي خوارزميات الذكاء الاصطناعي المدربة على بيانات متحيزة إلى ممارسات توظيف غير عادلة، لصالح فئات معينة، تعد عمليات التدقيق المستمرة واستراتيجيات التخفيف من التحيز ضرورية لضمان العدالة في القرارات التي يقودها، ولكي نثق في الذكاء الاصطناعي في الرياضة، فإن الشفافية هي المفتاح، هكذا أكد ويلي يورك، الباحث في جامعة ساوثهامبتون، والمتخصص في مجال AI، في الرياضة.
وتابع: «ضمان إمكانية تفسير القرارات التي يتخذها الذكاء الاصطناعي، مثل التوظيف أو تحليل الأداء، يمكن أن يساعد في تخفيف المخاوف بشأن التحيز والتمييز، أو التأثير على الوظائف والأدوار البشرية، حيث تحل تقنيات الذكاء الاصطناعي محل الأدوار التقليدية مثل التحكيم وتحليل المباريات، كما يمكن للأنظمة الآلية اتخاذ قرارات في الوقت الفعلي بدقة عالية، ما يقلل من الحاجة إلى التدخل البشري، وهو ما سيزيد في المستقبل ليصبح أكثر سيطرة وتدخلاً في قرارات المدربين والأندية».
وأضاف: «تعمل أدوات الذكاء الاصطناعي على تغيير طريقة عمل المحترفين، إذ تحل التحليلات محل بعض المهام اليدوية ومع ذلك، من الناحية المثالية، ينبغي لهذه التقنيات أن تعزز الأدوار البشرية بدلاً من استبدالها، في حين يمكن للذكاء الاصطناعي المساعدة في اتخاذ قرارات أسرع، فإن الإشراف البشري يظل ضرورياً حالياً، ويكمن التحدي في إيجاد التوازن الصحيح، إذ يكمل الذكاء الاصطناعي الخبرة البشرية دون أن يحل محلها بالكامل».
تحذير من «فجوة» بين «الأغنياء» و«الفقراء»
قالت سارة بنجامين، الباحثة في تقنيات الرياضة والذكاء الاصطناعي، إنه يمكن لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، عند دمجها في استراتيجيات المباريات أو التحكيم، أن تُغير النتائج، ما يؤدي إلى مخاوف بشأن الإنصاف والعدالة، وهو ما يمكن اعتباره عكس ضمان شفافية أنظمة الذكاء الاصطناعي، وامتثالها للقواعد، وهو أمر بالغ الأهمية للحفاظ على النزاهة في الرياضة.
وتابعت: «أدى ظهور الذكاء الاصطناعي إلى ظهور احتمالات للغش بمساعدة الذكاء الاصطناعي، مثل الاستخدام غير المصرح به لأدوات الذكاء الاصطناعي للتلاعب بتقنية الفيديو في بعض الحالات، وهناك حاجة إلى التنظيم والمراقبة المناسبين لمنع استغلال ذلك الذكاء بطرق غير أخلاقية، ولكي نحافظ على العدالة في الرياضة، يجب أن يكون استخدامه شفافاً».
وأشارت إلى ما أسمته بالفجوة التي ربما تخلق فوارق في مجال الذكاء الصناعي إذا ما تدخل في الرياضة وكرة القدم، وقالت: «غالباً ما تكون تقنيات الذكاء الاصطناعي مكلفة في التنفيذ، ما يصعب الوصول إليها بالنسبة للفرق والأندية الأصغر أو ذات الميزانية المنخفضة، وهذا يخلق فجوة بين الفرق النخبوية العالمية ذات الموارد والفرق الأخرى، ما قد يؤدي إلى توسيع فجوة الأداء والمعلومات، وهو أمر يجب معادلته أيضاً، حيث تتمتع الفرق التي تمتلك أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة بميزة تنافسية، وهو ما قد يؤدي إلى التأثير على تكافؤ الفرص، ويجب معالجة هذه المشكلة لضمان قدرة جميع الفرق «بغض النظر عن الميزانية»، على المنافسة بشكل عادل».
وأضافت: «لتعزيز العدالة، يجب بذل الجهود لجعل أدوات الذكاء الاصطناعي أكثر سهولة في الوصول إليها، عبر جميع مستويات الرياضة، لسد الفجوة بين النخبة والفرق الأصغر».
مشاهير العالم يسبحون «ضد التيار»
على عكس التيار، والتطور، حذر الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الجمهور من مخاطر الذكاء الاصطناعي لسنوات عديدة على الرغم من كونه أحد المؤسسين الأصليين لشركة OpenAI.
في عام 2017، وقبل وقت قصير من استقالته من مجلس إدارة الشركة، ذهب إلى حد اقتراح أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى إشعال حرب عالمية ثالثة، ووقع ماسك على عريضة تطالب بوقف مؤقت لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي، على أمل أن يتسنى له الوقت لوضع معايير السلامة واللوائح اللازمة لحماية الحضارة.
وفي مؤتمر عقد في عام 2023، أشار ماسك إلى أن هناك «احتمالات غير صفرية» بأن يتمكن الذكاء الاصطناعي من القضاء على البشرية.
ولطالما تحدث المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت بيل جيتس عن صعود الذكاء الاصطناعي، إذ صرح في عام 2015 بأنه كان «قلقاً بشأن الذكاء الفائق»، والآن بعد أن أصبح الذكاء الاصطناعي أكثر انتشاراً يقول إن البشرية يجب أن تتبنى التكنولوجيا الجديدة بحذر، حيث إن الذكاء الاصطناعي قد يشكل تهديداً للإنسانية، لذا يتعين على صناع السياسات التدخل للحد من المخاطر.
وقبل رحيل عالم الفيزياء البريطاني الشهير ستيفن هوكينج، أبدى قلقه من أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى نهاية الجنس البشري، وقال إنه إذا أصبح الذكاء الاصطناعي متقدماً للغاية، فقد يؤدي في النهاية إلى «نوع جديد من الحياة يتفوق على البشر».
وأضاف: «لقد خرج الجني من القمقم، نحن بحاجة إلى المضي قدماً في تطوير الذكاء الاصطناعي، ولكننا بحاجة أيضاً إلى أن نكون على دراية بمخاطره الحقيقية، أخشى أن يحل الذكاء الاصطناعي محل البشر تماماً.. إذا صمم الناس فيروسات الكمبيوتر، فسيصمم شخص ما ذكاءً اصطناعياً يتكاثر بنفسه».