الأربعاء 14 مايو 2025 أبوظبي الإمارات 34 °C
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الصحف الإنجليزية: «الزعيم» هاميلتون سيبقى «أسطورة» إلى الأبد!

الصحف الإنجليزية: «الزعيم» هاميلتون سيبقى «أسطورة» إلى الأبد!
8 ديسمبر 2024 13:40

 
عمرو عبيد (القاهرة)


أفردت الصحف البريطانية صفحاتها للحديث، بإطراء وفخر، عن مواطنها لويس هاميلتون، صاحب «السباعية التاريخية» في سباقات «الفورمولا-1»، وعنونت «إكسبريس» غلافها بقولها إن «الزعيم لويس» سيبقى «أسطورة» إلى الأبد، ونشرت بالتزامن مع نظيرتها «ميرور» تقريراً حول «الدائرة الداخلية» التي أحاطت بمسيرة هاميلتون «الأيقونية» مع فريق مرسيدس، ووضعته فوق قمة «عالم السيارات» خلال سنوات متتالية سابقة.
وأشارت «إكسبريس» في عنوان جانبي إلى أن «الملك لويس» ما كان ليحقق كل تلك الإنجازات، لولا الفريق والأفراد المحيطون به في تلك الدائرة الخاصة.
وبكلمات «رنانة» بدأت بها «إكسبريس» تقريرها، قالت إن «إرث» هاميلتون سيبقى محفوراً لا يمحى أبداً في سجلات مرسيدس وتاريخ «الفورمولا-1»، وكان اسم مارك هاينز، صديقه ومديره، الأول في قائمة المؤثرين بمسيرة «لويس»، حيث ذكرت الصحيفة أن الانفصال الودي الذي تم بينهما عام 2021 لم يصنع فارقاً في علاقتهما الوطيدة، حيث عاد للعمل معه مرة أخرى، وسيكون شريكه في أولى خطواته مع فريقه الجديد، فيراري، وكان دور هاينز كبيراً في فوز هاميلتون بـ 4 سباقات متتالية، بعدما بدأ عمله معه عام 2016، وكان الرئيس التنفيذي للشركة التي أنشأها لويس وصديقه، والتي ستقود مغامرتهما الجديدة في العام المقبل.

 


حتى لو انتهى التعاقد بينهما رسمياً هذا العام، فإن بيني ثو قدّمت الكثير إلى صورة البطل، ليتحول إلى شخصية محورية رياضية تمتد لما هو أبعد من مضمار السباق، ونجحت ثو في تنمية وتطوير مشاريع هاميلتون الإعلامية والخيرية بصورة غير عادية خلال 3 سنوات فقط، منذ 2021، وأكدت الصحيفة أن نفوذ ثو لا يزال قائماً في صورة الدعم الاستشاري خلال أيام السباق، وهي أحد أهم عناصر دائرته المقربة التي لن تبتعد عنها لمُجرد انتهاء العمل الرسمي بينهما، على الأقل حالياً.
ويُعد توتو وولف، مدير فريق مرسيدس، أحد الأسماء التي صنعت فارقاً كبيراً في حياة ومسيرة هاميلتون، حيث حقق تحالفهما نجاحاً لا مثيل له، واتفق الثنائي على أن علاقتهما تشبه الأواصر العائلية، أكثر منها مهنية أو احترافية، ورغم رحيل لويس عن الفريق، إلا أن الصداقة بينهما لن تنتهي أبداً، بحسب تصريحاتهما الدائمة، وهو ما ينطبق على بيتر بونينجتون، مهندس السباقات مع هاميلتون منذ عام 2013، الذي تمنى لويس انتقاله معه إلى فيراري، لكن «بونو» كما يُطلق عليه تمت ترقيته إلى رئيس هندسة السباقات في مرسيدس، وبالطبع تظهر أسماء والده وأخيه غير الشقيق، أنتوني ونيكولاس، ضمن أهم أجزاء دائرة هاميلتون المقربة المؤثرة، حيث تعددت أدوار كليهما في مسيرته، إذ عمل والده في وظائف عدة لدعم حلم لويس في بداية مسيرته المهنية، كما كان لأخيه قصة درامية في عالم السباقات، كانت بمثابة الإلهام لبطل العالم 7 مرات.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2025©
نحن نستخدم "ملفات تعريف الارتباط" لنمنحك افضل تجربة مستخدم ممكنة. "انقر هنا" لمعرفة المزيد حول كيفية استخدامها
قبول رفض