زيوريخ (د ب أ)
أكد تشافي هيرنانديز، نجم برشلونة ومنتخب إسبانيا لكرة القدم السابق، أن الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي، لايزال هو اللاعب رقم 1 في عالم الساحرة المستديرة.
وأكد تشافي المدير الفني السابق لبرشلونة، أن هناك لاعب واحد يتطلع بشدة لرؤيته يتألق في كأس العالم للأندية، هو ميسي، زميله السابق في الفريق الكتالوني.
وتستضيف الولايات المتحدة البطولة بنظامها الجديد، الذي يضم 32 فريقاً تمثل الاتحادات القارية الستة، حيث تتنافس للفوز بلقب كأس العالم للأندية، التي تقام من 15 يونيو إلى 13 يوليو 2025.
وتنطلق البطولة بالمباراة الافتتاحية بين إنتر ميامي الأميركي، بقيادة ميسي، والأهلي المصري في مدينة ميامي الأميركية، ضمن المجموعة الأولى بالمونديال، التي تضم أيضاً بالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي.
وضمن ميسي وزملاؤه في إنتر ميامي مكانهم في البطولة، التي تشهد إقامة 63 مباراة، ممثلين للدولة المستضيفة، بعد فوزهم بلقب درع المشجعين 2024، ما يؤكد أنهم أفضل فريق في الدوري الأميركي لكرة القدم طوال الموسم العادي هذا العام.
وشارك تشافي وميسي معاً في صفوف برشلونة لأكثر من عقد، وقادا الفريق لتحقيق العديد من الألقاب، بما في ذلك الفوز بكأس العالم للأندية مرتين في 2009 و2011 بالنظام القديم.
ورغم عدم تأهل برشلونة للنسخة الجديدة من مونديال الأندية، فإن إسبانيا ستكون ممثلة بريال مدريد، بفضل فوزه بدوري أبطال أوروبا عامي 2022 و2024، وأتلتيكو مدريد الذي تأهل عبر مسار التصنيف.
وعندما سئل تشافي عن اللاعب الذي يستمتع بمشاهدته حاليا، أجاب «لا يزال ليونيل ميسي، أستمتع بمشاهدة برشلونة يحقق الفوز، وأحب مشاهدة العديد من اللاعبين، ولكن بالنسبة لي، يبقى ميسي الرقم واحد من حيث الموهبة».
إلى جانب الألقاب التي فاز بها مع برشلونة، حقق تشافي قمة المجد في كرة القدم الدولية قائداً لخط وسط منتخب إسبانيا الذي تُوج بكأس العالم عام 2010 بجنوب أفريقيا، بالإضافة إلى الفوز بكأس أمم أوروبا عامي 2008 و2012 .
وقال تشافي في تصريحات أدلى بها للموقع الألكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) «ربما كان الفارق بين برشلونة والمنتخب الوطني هو ميسي، لم يكن لدينا لاعب في المنتخب قادر على صنع الفارق مثله».
وأضاف «اعتمدنا أكثر على العمل الجماعي، ومع ذلك نجحنا وحققنا بطولة أمم أوروبا وكأس العالم، ثم بطولة أمم أوروبا مرة أخرى، أما في برشلونة، فقد كنا جيلاً رائعاً حقق كل شيء».
ويرى تشافي أن ما يميز كأس العالم للأندية هو جمع الفرق من مختلف أنحاء العالم، ما يمنحها فرصة مواجهة واختبار أساليب وتكتيكات متنوعة.
وتضم البطولة 12 فريقاً من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) و6 فرق من اتحاد أميركا الجنوبية (كونميبول)، 4 أندية لكل من الاتحادين الآسيوي والأفريقي، وكذلك اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف)، إلى جانب إنتر ميامي، وأوكلاند سيتي النيوزيلندي، ممثل اتحاد أوقيانوسيا.
وأكد تشافي: «أجدها بطولة مثيرة للغاية، ليست فقط لكرة القدم الأوروبية، التي تملك دوري أبطال أوروبا وتتنافس بمستوى عالً دائماً، بل هي فرصة للأندية من جميع أنحاء العالم».
وتابع، «أعتقد أن هذه البطولة ستكون نقطة تحول وفرصة رائعة لأي نادٍ على مستوى العالم، وسيكون عشاق كرة القدم متحمسين لمشاهدتها».
وأشار «تشعر حقاً بأنك على قمة العالم عندما تصبح بطلاً عالمياً للأندية، لقد حظيت بفرصة أن أكون بطلاً عالمياً مع النادي ومع المنتخب الوطني، وأتيحت لي فرصة تجربة أنماط لعب مختلفة».
وأختتم تشافي تصريحاته قائلاً: «لقد واجهت فرقاً من أوقيانوسيا، وأميركا الجنوبية، وأميركا الشمالية، إنها تجربة عظيمة حقاً».