كوناكري (رويترز)
قالت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان في غينيا إن 135 شخصاً لقوا حتفهم في حادث تدافع بملعب كرة قدم في جنوب شرق الدولة الواقعة بغرب أفريقيا، وهو ما يزيد بنحو الضعف عن عدد القتلى الرسمي البالغ 56.
وأثار قرار تحكيمي مثير للجدل أعمال عنف بين المشجعين ودفع الشرطة لإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع خلال المباراة التي أقيمت في بلدة نزيريكوري، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات دامية مع محاولة المشجعين الفرار.
وقالت الجماعات الحقوقية في منطقة نزيريكوري إن تقديرها الأعلى استند إلى معلومات من المستشفى والمقابر وشهود العيان في الملعب وأسر الضحايا والمساجد والكنائس والصحافة المحلية.
وأضافت في بيان «نقدر الآن أن 135 شخصاً لقوا حتفهم في الملعب، معظمهم أطفال تحت سن 18 عاماً، مضيفة أن أكثر من 50 شخصاً ما زالوا في عداد المفقودين.
واتهمت الجماعات قوات الأمن بالإفراط في استخدام الغاز المسيل للدموع وإعطاء الأولوية لحماية المسؤولين على حساب المشجعين.
وقالت أيضاً إن السيارات التي كانت تقل مسؤولين وغيرهم من الفارين من الملعب صدمت مشجعين في أثناء محاولتهم الفرار، مما وصفته بأنه مكان مكتظ بالجمهور وكانت قوات الأمن تغلق بواباته.
ولم ترد الحكومة على بيان المجموعة، وكانت قد قالت في بيان إن بعض الجماهير ألقوا حجارة، مما أثار حالة من الفزع والتدافع، وتعهدت بإجراء تحقيق.