بوينوس آيرس (أ ف ب)
أحرز بوتافوجو البرازيلي لقب كأس ليبرتادوريس الأميركية الجنوبية، في كرة القدم (موازية لدوري أبطال أوروبا) للمرة الأولى في تاريخه، بفوزه على مواطنه أتلتيكو مينيرو 3-1، على ملعب مونومنتال في بوينوس آيرس.
وسجل أهداف بوتافوجو لويز هنريكه (35)، وأليكس تيليس (44 من ضربة جزاء)، وجونيور سانتوس (92)، وهدف مينيرو «البديل» التشيلي إدواردو فارجاس (47).
وما يزيد من إنجاز بوتافوجو أنه خاض 89 دقيقة بعشرة لاعبين، إثر طرد لاعبه جريجوري بعد دقيقة واحدة فقط من صافرة البداية، بعد تدخل عنيف على لاعب مينيرو فاوتو فيرا.
سنحت الفرصة الأولى لأتليتكو لافتتاح التسجيل عبر مهاجم منتخب البرازيل السابق هالك بتسديدة من خارج المنطقة، لكن حارس بوتافوجو جون تصدى لمحاولته.
ونجح بوتافوجو في التقدم، عندما سدد مارلون فريتاس كرة قوية من مشارف المنطقة ارتدت من دفاع أتلتيكو مينيرو، وتهيأت أمام لويز هنريكه، ليتابعها من مسافة قريبة داخل الشباك (35).
وعل الرغم من تقدمه لم يتراجع بوتافوجو إلى الدفاع، ونجح في إضافة الهدف الثاني، عندما حاول مدافع أتلتيكو مينيرو جييرمي أرانا إعادة الكرة باتجاه حارس مرماه، لكن لويز إنريكه انسل بين الاثنين، وسقط أرضاً عندما حاول الحارس إيقافه، فاحتسب الحكم ركلة جزاء، انبرى لها أليكس تيليس بنجاح قبل دقيقة من نهاية الشوط الأول.
وأجرى أتلتيكو مينيرو الفائز باللقب القاري عام 2013، ثلاثة تبديلات في مطلع الشوط الثاني، في محاولة للعودة في المباراة.
ونجح أتلتيكو بالفعل في تقليص النتيجة بواسطة البديل فارجاس من كرة رأسية مطلع الشوط الثاني.
ورمى أتلتيكو بثقله لإدراك التعادل أواخر المباراة، لكن الكلمة الأخيرة كانت لبوتافوجو الذي سجل له جونيور سانتوس هدف الاطمئنان في الوقت بدل الضائع.
وبهذا الفوز ضرب بوتافوغو عصفورين بحجر واحد، لأنه سيشارك في بطولة العالم للأندية المقررة في الولايات المتحدة الصيف المقبل، وفي كأس إنتركونتيننتال المقررة في قطر الشهر الجاري.
ويستطيع بوتافوجو إحراز الثنائية لأنه يتصدر الدوري البرازيلي، قبل مرحلتين على نهاية الموسم.
ومنذ زمن اعتمد الاتحاد القاري إقامة مباراة نهائية واحدة بدلاً من مباراتي الذهاب والإياب وتحديداً عام 2019، أحرزت الأندية البرازيلية جميع الألقاب.