عدد اليوم
علي معالي (أبوظبي)
جاءت مباراة منتخبنا الوطني مع شقيقه القطري «استثنائية» في كل شيء، سواء بنتيجة الخماسية النظيفة، أو بما فعله فابيو ليما، الذي تصدر قائمة أفضل اللاعبين في العالم في يوم أقيمت فيه قرابة 300 مباراة حول العالم، ما بين منتخبات وأندية في تصفيات رسمية أو مباريات ودية.
ووضعت شبكة «سوفا سكور» المتخصصة في الأرقام والإحصائيات بكرة القدم حول العالم، فابيو ليما مهاجم «الأبيض»، في صدارة النجوم بدرجة تقييم 10 من 10، بعد تسجيله 4 أهداف في مباراة واحدة، وهناك لاعب واحد فقط حول العالم في نفس يوم مباراة منتخبنا مع قطر، تساوى مع ليما في هذه النسبة من الدرجة، وتسجيل الأهداف، وهو السويدي جيوكيريس فيكتور، الذي قاد منتخب بلاده بالفوز على أذربيجان 6-0 في دوري أمم أوروبا.
وهناك اثنان أيضاً حصلا على درجة تقييم ليما نفسها (10 من 10) حول العالم، وهما المالي نيني دورجيليس، الذي قاد منتخب بلاده إلى الفوز سوازيلاند 6-0 في التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا، وسجل نيني 3 أهداف، والسويدي دافيد زوجارو في مباراة ضد أذربيجان في دوري أمم أوروبا، وسجل هدفين من الأهداف الستة التي فازت بها السويد.
وتصدر فابيو ليما منفرداً 4 قارات وهي، آسيا وأفريقيا وأميركا الجنوبية، وأميركا الشمالية بما فعله أمام «العنابي» القطري، وكان أقرب لاعب له في درجة التقييم في قارة آسيا هو جويل كوجو مهاجم قيرغيزستان رغم خسارة منتخب بلاده أمام إيران 3-2، وحصل على درجة (8.6 من 10)، وسجل جويل هدفي منتخب بلاده.
وخلال هذه المباراة قام ليما بلمس الكرة 30 مرة، وكانت نسبة تمريراته الدقيقة عالية بنسبة (71%)، وسدد على مرمى قطر 4 مرات كلها جاءت على الحارس مباشرة، وجاء يحيي الغساني في الوصافة بقائمة المنتخب بدرجة (8.4 من 10)، بعد الأداء الرائع الذي قدمه الغساني، بتسجيله لهدف وتمريرته الحاسمة بهدف ليما الأول في افتتاحية الخماسية، وجاءت دقة تمريراته بنسبة (75%)، ولمس الكرة 48 مرة، وسدد كرة ارتطمت بالعارضة في واحدة من فرص المباراة الرائعة، حيث سددها بمهارة عالية، ولسوء حظ الغساني ارتطمت بالعارضة، وتسبب في ضربة جزاء سجل منها ليما.
وأقرب اللاعبين لمهاجمنا ليما في درجات التقييم على مستوى قارة آسيا، جاء الفيتنامي «هو سون» مهاجم فريق هاي فونج بالدوري الممتاز الفيتنامي، بعد قيادة فريقه للفوز بهدفين دون رد على هوانج في الدوري المحلي، وحصل هو سون على درجة (9.3 من 10)، بعد تسجيله هدفاً، وصنع الهدف الثاني.
