أبوظبي (وام)
استضاف اتحاد رياضة المرأة، أمس، الاجتماع الثالث للجنة الاستشارية لرياضة المرأة الخليجية التابعة للمكتب التنفيذي لمجلس رؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي ناقش آخر المستجدات المتعلقة بالمبادرات المنفذة في عام 2024، وخطة عمل اللجنة الاستشارية الرياضية لعام 2025.
حضر الاجتماع، أعضاء اللجنة الاستشارية لرياضة المرأة الخليجية، التي ضمت نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، رئيسة اتحاد رياضة المرأة، والشيخة الدكتورة حصة بنت خالد آل خليفة، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية، رئيسة لجنة تكافؤ الفرص بين الجنسين في المجال الرياضي، وأضواء العريفي، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية والبارالمبية مساعد الوزير لشؤون الرياضة في وزارة الرياضة السعودية، وسناء بنت حمد البوسعيدية، رئيسة اللجنة العُمانية لرياضة المرأة والمساواة بين الجنسين باللجنة الأولمبية العمانية، ولولوه حسين المري، رئيسة لجنة رياضة المرأة في دولة قطر، وفاطمة مسعود حيات، رئيسة لجنة رياضة المرأة في دولة الكويت.
شهد الاجتماع إطلاق الهوية الرقمية للاعبات الخليجيات، التي تم تفعيلها، وتتضمن قائمة البيانات الخاصة ببطلات دول مجلس التعاون والكوادر الإدارية والفنية، وإنجازاتهن في مختلف الرياضات، وذلك ضمن خطة تطوير المرحلة الثانية من المنصة الموحدة لرياضة المرأة الخليجية.
واستعرضت المهندسة غالية المناعي، الأمين العام لاتحاد رياضة المرأة، رئيس اللجنة التنفيذية للمنصة الموحدة لرياضة المرأة الخليجية، مراحل تطوير المنصة الموحدة لرياضة المرأة الخليجية، خلال الستة أشهر الماضية، حيث قدمت 2600 محتوى، واطلع عليها 60 ألف زائر، وذلك في المرحلة الأولى، التي أتاحت خلالها الأخبار والمقالات والتقارير، التي تستعرض مسيرة نجاحات الرياضة النسائية الخليجية ونموذجها المشرف، وذلك تحت مظلة واحدة تحتضن جميع بطلاتنا في دول مجلس التعاون.
من جانبها، أكدت نورة السويدي، أن دولة الإمارات برؤية القيادة الرشيدة، حريصة على تعزيز أواصر التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي، ودفع مسيرة التنمية الرائدة التي تشارك بها المرأة نحو المزيد من التطور والازدهار، إلى جانبها سعيها ترسيخ مبدأ العمل الجماعي المشترك لتحقيق المزيد من الإنجـازات، وبما يلبي تطلعات مواطني دول مجلس التعاون.
وقالت إن الرياضة النسائية الخليجية قطعت شوطاً كبيراً في ميادين المنافسات، والتي تأتي ترجمة لإيمان القيادة الرشيدة بدول مجلس التعاون، بأهمية حضور المرأة في المجال الرياضي، سواء لاعبة أم إدارية، أم ضمن الكوادر الفنية.
وأعربت سعادتها، عن بالغ تقديرها لجهود عضوات اللجنة الاستشارية لرياضة المرأة الخليجية وفريق عملهن، لدورهن المحوري في ترسيخ التعاون، وإثراء العمل الخليجي المشترك في المجال الرياضي، من أجل خلق مسارات جديدة تدعم خطط التطوير، وتوفر المزيد من فرص العمل، وتلبي طموحات المرأة الرياضية في دول مجلس التعاون.
من جانبها، عبّرت الشيخة الدكتورة حصة بنت خالد آل خليفة، عن سعادتها بتدشين الهوية الرقمية الخليجية للاعبات، مؤكدة أنها تعد خطوة تاريخية في مسيرة تطوير رياضة المرأة في منطقة الخليج العربي، وسيكون لها تأثير إيجابي على تعزيز مكانة الرياضة النسائية على المستويين المحلي والدولي.
من جهتها، أعربت سناء بنت حمد البوسعيدية عن فخرها بتدشين الهوية الرقمية للاعبات في المنصة الموحدة لرياضة المرأة الخليجية، والتي تمثل إنجازاً مهماً في تعزيز مشاركة المرأة في الرياضة، معبّرة عن شكرها لدولة الإمارات على جهودها المستمرة في دعم وتمكين رياضة المرأة الخليجية.
بدورها، أشادت فاطمة مسعود حيات، بانطلاق المنصة الموحدة لرياضة المرأة الخليجية، لتصبح المرجع الرسمي لدول مجلس التعاون، واستعراض جهودها وتجربتها في تمكين المرأة بالمجال الرياضي، وسعياً منها لتوفير بيئة متكاملة ذكية تتبنى كل جديد يدعم رياضة المرأة الخليجية.
وجاء تفعيل الهوية الرقمية بفضل التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون، بما يعكس تضافر الجهود لتعزيز البيئة الرقمية التي تشكل أحد المقومات الداعمة الأساسية لمنظومة التنمية الشاملة لرياضة المرأة الخليجية.