مراد المصري (أبوظبي)
عاد شباب الأهلي بـ «نقطة واحدة» في رحلته لمواجهة الكويت الكويتي، بعد التعادل 3-3، في لقاء أقيم في إطار الجولة الرابعة من المجموعة الرابعة، ضمن دوري أبطال آسيا 2، وهي المواجهة التي كشفت عن وجه مختلف مجدداً لـ «الفرسان» خارج الديار، إثر خسارته في أمام ناساف في طشقند، والآن التعادل في الكويت، وذلك على عكس تماماً ما يقدمه على ملعبه عندما اكتسح منافسيه الحسين الأردني، والكويت الكويتي 3-1 و4-1 على التوالي.
وفيما عبّر المدرب باولو سوزا، مدرب شباب الأهلي، عن رضاه بالمجمل عن التعادل، إلا أنه شخّص حالة فريقه على اعتبار حصول حالة من التوقعات المسبقة، بعد تسجيل الهدف الأول، وقال: «عقب تقدمنا بالنتيجة والأداء القوي في البداية، تراجع فريقنا، وبدا وكأنه في انتظار أن تسير المباراة بهذا الشكل حتى النهاية دون أن تحصل أحداث أخرى، إلا أن الأمور اختلفت على أرض الملعب بتسجيل الفريق الكويتي هدفين متتالين قبل نهاية الشوط الأول».
ويمتلك شباب الأهلي شهية تهديفية مرتفعة للغاية هذا الموسم، وهو الذي سجل 40 هدفاً في 15 مباراة خاضها في مختلف المسابقات، إلا أنه لا يزال يعاني على الصعيد الدفاعي في المسابقة القارية، وهو الذي استقبل أهدافاً في المباريات الأربع التي خاضها حتى الآن، إلى جانب استقباله خمسة أهداف في مباراتين خارج الديار.
وبسبب هذا التعادل عاد شباب الأهلي ليفتح حسابات التأهل من جديد، وهو الذي أصبح يمتلك 7 نقاط بالمركز الثاني للمجموعة، ويلعب خارج ملعبه أمام الحسين الأردني في الجولة الخامسة، ثم يستقبل ناساف الأوزبكي في الجولة السادسة، وهو يدرك أن الأمور لا تزال في يده بانتظار الخروج بنتائج إيجابية في هاتين المباراتين للوصول إلى الأدوار الإقصائية.