علي معالي (أبوظبي)
تعرّض البرازيلي نيمار مهاجم الهلال السعودي لإصابة جديدة في ثاني مشاركة له منذ تعافيه من الإصابة التي أبعدته عن الملاعب طوال 12 شهراً، وذلك خلال فوز الهلال على استقلال طهران الإيراني 3-0 في دوري أبطال آسيا للنخبة.
وتعافى نيمار مؤخراً من إصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة، وشارك في الدقيقة 58 من المباراة التي جرت في الرياض، لكن المهاجم البالغ من العمر 32 عاماً غادر الملعب قبل ثلاث دقائق من النهاية، حيث يبدو أنه يعاني تمزقاً، بعد أن مد ساقه للوصول إلى الكرة داخل منطقة الجزاء، وكأنه قد تحوّل إلى لاعب «زجاجي»، كما يُطلق على اللاعبين كثيري الإصابات.
ومازال هناك متسع من الوقت أمام نيمار للتعافي قبل المباراة المقبلة للفريق على المستوى القاري، بما أنه غير مسجل مع النادي في الدوري السعودي.
اضطر نيمار للمغادرة بعد 30 دقيقة من اللعب، حيث شعر بألم في العضلة الخلفية، وأخبر المدرب بأنه لا يستطيع مواصلة اللعب، وهو في طريقه للجلوس على مقعد البدلاء، وكانت حالته النفسية سيئة للغاية، وألقى زجاجة ماء بمزيج من الغضب واليأس، وبعد نهاية المباراة، عاد إلى الملعب لتهنئة زملائه في الفريق، وتحية لاعبي الاستقلال.
وكان نيمار قد عاد للظهور بالملاعب للمرة الأولى، بعد ما يقرب من عام من الغياب في مباراة ضد العين في دوري أبطال آسيا، ثم لعب ضد الاستقلال الإيراني، وعلّق خورخي جيسوس، مدرب الهلال على ذلك قائلاً: «نيمار عائد من إصابة ليست سهلة، أعتقد أن إصابته عضلية، وليست في الركبة، يجب أن يغيب لمدة أسبوعين على الأقل».