دبي (الاتحاد)
استضافت حتا، الدورة الثانية من تحدي دبي للتجديف، حيث حقق التحدي نجاحاً لافتاً متفوقاً على نتائج الدورة السابقة في ضوء الإقبال الكبير، معززاً مكانته كإحدى الفعاليات المميزة، ضمن تحدي دبي للياقة 2024.
واستضاف التحدي 2330 جدافاً من المتمرسين والجدد، استمتعوا خلالها بتجربة التجديف بين المناظر الجبلية الخلابة، وهو ما مثل مشاركة كبيرة مقارنةً بعدد المشاركين في الدورة الأولى في العام الماضي والذي بلغ 1000 مشارك، مما جعله من الفعاليات المميزة في تحدي دبي للياقة.
استهدف التحدي الذي أقيم برعاية هيئة الطرق والمواصلات في دبي جميع الأعمار والقدرات، من مبتدئين ومحترفين، وتضمن برنامجاً حافلاً بالأنشطة، من أبرزها جلسات تدريبية للكبار والعائلات تحت إشراف مدربين معتمدين، وتحديات جماعية، وجلسات تجديف بقوارب الكاياك مجاناً للمرة الأولى، واختتمت فعاليات التحدي بجلسة يوجا هادئة عند غروب الشمس على الماء، مما سمح للجميع بالاسترخاء والاستمتاع بجمال طبيعة حتا.
وقال سعيد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي: «لم يقتصر تحدي دبي للتجديف هذا العام على تحقيق التوقعات، بل تجاوزها، مما يعكس التزام دبي بإرساء ثقافة الصحة واللياقة البدنية. وتعكس أعداد المشاركين هذا العام بوضوح حيوية مجتمعنا والتزامه بأسلوب حياة نشط، ومع ختام دورته الثانية، يواصل التحدي تحقيق نجاح متزايد، وأنا متحمس لرؤية كيف سيتطور هذا التحدي في المستقبل».
من جهته، قال أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: «لقد استطاع تحدي دبي للتجديف أن يجسد روح تحدي دبي للياقة. واستقطب مجموعة متنوعة من المشاركين في يوم مليء بالصحة والسعادة وروح المجتمع ضمن إحدى أجمل الوجهات الطبيعية في الإمارات، ولا يعتبر هذا التحدي مجرد فرصة لممارسة الرياضة، بل إنه يشجع كذلك على الالتزام بممارسة أنواع متنوعة من الأنشطة الرياضية التي نحافظ من خلالها على صحتنا. ويتركز هدفنا في إبراز أسلوب الحياة النشط والصحي في دبي، وتعزيز اللياقة البدنية وتحفيز الجميع من سكان دبي وزوارها على جعل النشاط البدني ضمن أسلوب حياتهم اليومي، وهو ما يعكس تأثير وأهداف تحدي دبي للياقة».