مراد المصري (أبوظبي)
يلتقي برشلونة مع إسبانيول، الأحد، في «ديربي» مدينة برشلونة، ضمن الدوري الإسباني لكرة القدم، وهي المواجهة التي تعود مرة أخرى بين «البلوجرانا» و«الببغاوات»، بعدما غابت الموسم الماضي، لوجود إسبانيول في دوري الدرجة الثانية، قبل الصعود مجدداً هذا الموسم.
ويتطلع برشلونة إلى توسيع الفارق عن ريال مدريد إلى تسع نقاط مؤقتاً في صدارة الترتيب حال الفوز، وذلك بعدما تأجل لقاء «الملكي» مع فالنسيا جراء الفيضانات التي ضربت فالنسيا.
ويملك برشلونة أفضلية تاريخية، تتجسد تحديداً في السنوات الـ15 الأخيرة التي لم يعرف فيها الخسارة أمام إسبانيول في «الليجا»، وتحديداً منذ تفوق «الببغاوات» 2-1 بفضل هدفي إيفان دي لا بينيا عام 2009.
وما يزيد من خصوصية المواجهة، أنها تقام على الملعب الأولمبي في مونتجويك، والذي يستخدمه برشلونة بشكل مؤقت، قبل العودة إلى ملعب «كامب نو» الذي يخضع لعملية إعادة تجديد، فيما سبق أن كان ملعب إسبانيول بين 1997 و2009، قبل أن ينتقل إلى ملعبه الحالي «أر سي دي أي»، مما يجعل الملعب الأولمبي عاملاً مشتركاً بين الفريقين في المدينة الكتالونية.
وشهدت المواجهة الأخيرة بين الفريقين التي أقيمت على ملعب إسبانيول في الموسم قبل الماضي، اقتحام عدد من مشجعي إسبانيول، في محاولة للاعتداء على لاعبي برشلونة، بسبب احتفالهم بضمان الفوز بلقب «الليجا» في أرضية الملعب، وهو ما اعتبرته جماهير الفريق المضيف إهانة بحقها.