أنور إبراهيم (القاهرة)
استطاع الجناح البرازيلي رافينيا لاعب برشلونة، أن يصل إلى أفضل مستوياته من بداية الموسم، بعد موسمين باهتين لم يكن فيهما في أفضل أحواله، بل وكانت هناك نية لدى إدارة «البارسا» للاستغناء عنه بالبيع.
واختلف الحال تماماً وأصبح رافينيا القادم لبرشلونة من ليدز يونايتد الإنجليزي قبل أكثر من عامين، «كابتن» الفريق في غياب الحارس الألماني أندريه تير شتيجن لإصابته بالرباط الصليبي، ولغياب الهولندي فرينكي دي يونج متوسط الميدان الذي ابتعد طويلاً بسبب الإصابة، وأصبح رافينيا نموذجاً يحتذى به لزملائه الشباب في الفريق.
رافينيا الذي سجل هذا الموسم مع برشلونة 9 أهداف حتى الآن، ولا ينقصه إلا هدف واحد، ليكون سجل مجموع ما سجله خلال الموسمين الماضيين، لم يحتج إلا لـ 60 ثانية، ليسجل في مرمى بايرن ميونيخ، خلال مباراة الفريقين في الجولة الثالثة لدوري الأبطال، والتي أقيمت في الاستاد الأوليمبي في مونتجويك الملعب المؤقت لبرشلونة لحين تجديد «الكامب نو».
ورفض رافينيا أن ينتهي شوط المباراة الأول، من دون أن يسجل هدفاً ثانياً قبل دقيقة واحدة من نهايته، لتصبح النتيجة 2-1 لمصلحة برشلونة.
وأضاف رافينيا هدفه الثالث «هاتريك» بعد ساعة من اللعب، لينضم بذلك إلى النجوم الذين سجلوا «هاتريك» في مرمى بايرن ميونيخ ببطولة دوري أبطال أوروبا، أذ أصبح نجم السامبا رابع لاعب يفعلها إذ سبقه المهاجم الهولندي روي ماكاي لاعب ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني في سبتمبر 2002، والأرجنتيني سيرجيو أجويرو هداف مانشستر سيتي السابق في نوفمبر2014، وأخيراً «الأسطورة» البرتغالية كريستيانو رونالدو، عندما كان لاعباً في ريال مدريد في أبريل 2017.