دبي (وام)
برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، تنطلق يوم السبت المقبل فعاليات الدورة الثامنة من تحدي دبي للياقة، المبادرة الرياضية الرائدة التي أطلقها سموه في العام 2017، بهدف تعزيز ممارسة النشاط البدني بين أفراد المجتمع، وحثهم على تبنّي أسلوب حياة أكثر صحة ونشاطاً من خلال الالتزام بممارسة 30 دقيقة من النشاط يومياً على مدار 30 يوماً.
يتيح تحدي دبي للياقة فرصة لتبني مفهوم يركز على اللياقة، ودعم رؤية دبي بأن تصبح المدينة الأكثر نشاطاً في العالم، وتتاح فعالياته أمام الجميع مجاناً، لتتحول دبي إلى وجهة رياضية مفضلة يمارس فيها سكانها وزوارها النشاط البدني لمدة 30 يوماً ضمن أجواء مجتمعية حماسية، تُلهم الجميع ليحققوا أهدافهم ضمن تحدي 30 × 30 وتستمر حتى 24 نوفمبر المقبل.
يهدف التحدي إلى توفير شهر استثنائي من الأنشطة الرياضية المجانية للجميع، بغض النظر عن أعمارهم أو مستوى لياقتهم، وسيكون المشاركون في هذا العام على موعد مع مجموعة موسّعة من خيارات التمارين في قرى اللياقة البدنية والمراكز المجتمعية في جميع أنحاء المدينة، إضافة إلى تحديات عالمية تدفعهم لتحسين أدائهم وقدراتهم.
وتشمل الفعاليات مجموعة مبتكرة من حصص اللياقة البدنية، إلى جانب فعاليات لا مثيل لها في مختلف أرجاء المدينة، تهدف إلى إلهام الجميع وتحفيزهم على الحركة والنشاط. ومن ضمن تلك الفعاليات، «تحدي دبي للجري» برعاية ماي دبي، ويمكن للراغبين بالمشاركة التسجيل الآن في هذا الحدث الضخم.
وسيتم تحويل شارع الشيخ زايد إلى مضمار كبير للجري من خلال مساري تحدي 10 كم و5 كم، والذي يعتبر مناسباً لجميع مستويات اللياقة، ويعد هذا التحدي المميز ختام فعاليات تحدي دبي للياقة 2024. وقال سعادة سعيد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي: «يتجاوز تحدي دبي للياقة مفهوم ممارسة التمارين الرياضية يومياً لمدة 30 دقيقة، فهو يهدف إلى إلهام الأفراد لتحقيق أسلوب حياة صحي ومستدام، ونتطلع إلى أن يحقق تحدي هذا العام إنجازات جديدة، مما يسهم في الوصول إلى هدفنا نحو مجتمع أكثر صحة ونشاطاً، وفي كل عام، تتحول دبي إلى وجهة رياضية مميزة لسكانها وزوارها، حيث يجمعهم الحماس والإرادة القوية لتحقيق إنجازات جديدة في مسيرتهم نحو اللياقة البدنية، وتشجع هذه المبادرة الجميع من أفراد وعائلات ومجتمعات، على تجاوز الحدود واكتشاف شغف جديد وإعادة تعريف مفهوم الحياة النشطة».
وأضاف: «تهدف مهمتنا إلى ضمان حصول كل شخص، بغض النظر عن عمره وقدراته، على الفرص التي تعزز الصحة والسعادة والإحساس بالنجاح، ونتطلع إلى أن يحقق تحدي هذا العام إنجازات جديدة تقربنا من هدفنا نحو تعزيز مكانة دبي المدينة الأكثر حيوية وصحة، والوجهة الرياضية المميزة لسكانها وزوارها».
من جهته، قال أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إنه منذ انطلاقه في العام 2017، أحدث تحدي دبي للياقة تأثيراً كبيراً في حياة ملايين الأشخاص، من خلال تشجيعهم على تبني أسلوب حياة أكثر صحة ونشاطاً، وفي كل دورة، تنبض دبي بالطاقة والحيوية بصورة استثنائية، حيث يجتمع الناس من مختلف شرائح المجتمع حول هدف مشترك، وهو ما جعل اللياقة أولوية يومية، ويهدف تحدي دبي للياقة هذا العام إلى التركيز أكثر على المجتمع من خلال مجموعة واسعة من التجارب الرياضية والفعاليات المصممة لجمع العائلات والأصدقاء والزملاء؛ ليمارسوا التمارين الرياضية لحياة أكثر صحة ورفاهية.