أنور إبراهيم (القاهرة)
تحدث النجم الفرنسي بول بوجبا «31عاماً» في برنامج «Generation After»، عبر شبكة «مونت كارلو سبورت»، عن طموحاته المستقبلية، بعد أن تم تخفيض عقوبة الإيقاف نتيجة ثبوت تعاطيه المنشطات، من 4 سنوات إلى 18 شهراً فقط، تنتهي في مارس المقبل.
كما تطرق بوجبا للحديث عن علاقته الجيدة بديدييه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا، ووجه رسالة حب لصديقة السابق في المنتخب أنطوان جريزمان الذي اعتزل مؤخراً اللعب الدولي مع «الديوك».
في البداية، قال بوجبا الذي يعود للملاعب في مارس المقبل، إنه سيبذل أقصى جهده، من أجل إمكانية العودة مجدداً إلى المنتخب، ويحلم باليوم الذي يرتدي فيه قميص «الديوك»، بعد ما يقرب من 3 سنوات من آخر مباراة دولية خاضها في مارس 2022.
واعترف بوجبا بطل العالم المُتوج بمونديال روسيا 2018، بأن العودة إلى المنتخب هدف واضح بالنسبة له، ويتعين أن يكون مستعداً وجاهزاً لذلك.
وقال: الآن هناك لاعبون جيدون جداً في مركزي بوسط الملعب، ويجب أن أثبت إنني أستحق العودة إلى هذا المركز من جديد، وأبذل قصارى جهدي من أجل العودة، وإذا كان ذلك في مصلحة المنتخب ويمثل إضافة، فلم لا أعود؟.
ولكي يستحق بوجبا العودة إلى شغل مركزه في المنتخب، يجب أولاً أن يقنع ديشامب بجدارته واستحقاقه، وهو على أية حال لديه علاقة وطيدة مع المدير الفني الذي لم يبخل عليه بالنصيحة في أزمته الأخيرة، وقبلها.
وعلق بوجبا على ذلك بقوله: «شيء رائع أن تجد المدرب يساندك خارج الملعب، عندما تواجه مشاكل غير رياضية، وأنا من جانبي أسعد بالحصول على نصائح منه، ويمكنني أن أبعث إليه برسالة خلال الأجازة الصيفية كما يمكنني الاتصال به تليفونياً، وأن أطلب منه النصيحة في أي أمر يخصني».
ورغم هذا التقارب بينه وبين ديشامب، إلا أن بوجبا يؤكد أنه لم يحاول أن يفتح مسألة العودة للمنتخب أمامه، وإن كان أبلغه بأنه يعود قريباً للملاعب، وتحديداً في مارس.
وقال بوجبا: «ديشامب سعيد من أجلي بالتأكيد»، وقال لي: «انشط بمعنى أن أضاعف جهدي».
وأضاف: «ما يعجبني في ديشامب إنه صريح جداً، إذ قال لي في أحد المرات أيها الصبي يمكنك العودة أفضل مما كنت ولكن عليك أن تنشط يا ولد».
وعن اعتزال جريزمان اللعب الدولي، قال بوجبا: «إنني حزين لذلك، ولا أستطيع أن أخفي تعاطفي معه، ووجه رسالة عبر البرنامج قائلاً: «صديقي العزيز، كل الفرنسيين في حالة حزن لاعتزالك دولياً، لأنك لم تصل بعد إلى سن تجبرك على هذه الخطوة، بدليل إنك تلعب وتبدع مع ناديك أتلتيكو مدريد، وما زلت تتمتع بكل مهاراتك ومميزاتك، وأنت كادر من أهم كوادر المنتخب، وخسر الفرنسيون نجماً من أهم نجوم «الديوك»، قد تكون لك أسبابك الخاصة، ولكننا لن ننسى ما قدمته للمنتخب.