الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الأرجنتين.. «النغمة المفقودة»!

الأرجنتين.. «النغمة المفقودة»!
14 أكتوبر 2024 15:02

 
بوينوس آيرس (أ ف ب)


تسعى الأرجنتين بطلة العالم إلى استعادة نغمة الانتصارات عندما تستضيف بوليفيا الثلاثاء في الجولة العاشرة من تصفيات أميركا الجنوبية «كونيمبول» المؤهلة إلى مونديال 2026 لكرة القدم، في حين تأمل البرازيل في تعزيز موقفها ضمن المجموعة الموحدة عندما تستضيف بيرو وصيفة القاع.
وكانت الأرجنتين خسرت أمام كولومبيا 1-2 في الجولة الثامنة، لتمنى بأولى هزيمة لها في التصفيات، قبل أن تسقط في فخ التعادل مع فنزويلا 1-1 في الجولة الماضية.
لكن على الرغم من ذلك، بقيت «ألبيسيليستي» في الصدارة، برصيد 19 نقطة، متقدمة على كولومبيا (16) وأوروجواي (15) والبرازيل (13).
وعاد نجم الأرجنتين وقائدها ليونيل ميسي إلى صفوف منتخب بلاده خلال المباراة ضد فنزويلا، وسيكون متواجداً أيضاً ضد بوليفيا.
بيد أن الفريق سيفتقد لحارس مرماه الأساسي ونادي أستون فيلا الإنكليزي إيميليانو مارتينيز الذي أوقف مبارتين بسبب حركة بذيئة وصفعه كاميرا التصوير خلال مباراتي الأرجنتين مع تشيلي وكولومبيا الشهر الماضي.
في المقابل، تأمل البرازيل في تحقيق فوزها الثاني خلال هذه النافذة، عندما تستضيف البيرو لتعزيز موقفها في الترتيب، وذلك بعد عودتها من تشيلي بفوز متأخر 2-1.
وبهذا الفوز تنفست البرازيل ومدربها دوريفال جونيور الصعداء بعد الضغوطات والانتقادات الكبيرة التي وجهت إليهما بسبب النتائج المخيبة لحاملي الرقم القياسي في عدد الألقاب في كأس العالم (5)، حتى أن القلق تغلغل إلى نفوس جماهير «راقصي السامبا» من عدم رؤية بلادهم في إحدى نسخ المونديال للمرة الأولى في تاريخهم.
ويغيب عن البرازيل جناح ريال مدريد فينيسيوس جونيور المرشح لإحراز الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية وزميله المدافع في فريق العاصمة الإسباني إيدر ميليتاو، والحارس الأساسي أليسون بيكر بداعي الإصابة، وكذلك لاعب وسط وستهام لوكاس باكيتا بسبب تراكم البطاقات.
لكنها ستعتمد على جناحها رافينيا الذي يتألق في صفوف برشلونة الإسباني هذا الموسم وعلى المهاجمين رودريجو وجابريال مارتينيلي من ريال مدريد وأرسنال توالياً.
وتبدو مهمة المنتخب البرازيلي سهلة على الورق أمام منتخب بيروفي حقق فوزه الأول في التصفيات في الجولة الأخيرة وكان على أوروجواي قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي.
وللمفارقة، سجل هدفي البرازيل في مرمى تشيلي لاعبين من نادي بوتافوجو المحلي هما إيجور جيسوس ولويز هنريكي، وبات جيسوس أول لاعب من ناديه يسجل هدفا لمنتخب بلاده منذ بيبيتو ضد الدنمارك في مونديال 1998.
ومنح المدرب دوريفال الفرصة للاعبين الشبان، لا سيما في الدوري المحلي، وقال في هذا الصدد: «تشكيل منتخب بدماء جديدة ليس بالأمر السهل. في المباراة ضد تشيلي كان لدينا 4 لاعبين شاركوا في آخر مباراة في المونديال».
وتابع: «سنشهد مطبات على الطريق، لكننا سنمتلك منتخباً قوياً خلال سنتين».
وعموما، يعاني المنتخب البيروفي من عقم في الهجوم، حيث اكتفى بتسجيل 3 أهداف فقط في تسع مباريات خلال هذه التصفيات.
وتبرز مباراة أوروجواي الثالثة والإكوادور الخامسة (15 نقطة مقابل 12) على ملعب سنتيناريو في مونتيفيدو.
يعود إلى صفوف أوروجواي قطبا الدفاع خوسيه ماريا خيمينيس وماتياس أوليفيرا، بعد انتهاء فترة العقوبة التي تلقياها، إثر أحداث الشغب التي حصلت خلال كوبا أميركا الأخيرة.
ويتأهل أول ستة منتخبات مباشرة إلى نهائيات كأس العالم ويخوض السابع ملحقاً عالمياً، حُسمت ثلاث نقاط للإكوادور، لتزوير وثائق ولادة بايرون كاستيو في التصفيات السابقة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©