السبت 12 أكتوبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«مفاجأة فيلا بارك».. «جاسوس» في غرفة ملابس يونايتد!

«مفاجأة فيلا بارك».. «جاسوس» في غرفة ملابس يونايتد!
12 أكتوبر 2024 10:46

عمرو عبيد (القاهرة)
في إطار «العشوائية» التي تُحاصر فريق مانشستر يونايتد في الفترة الحالية، سواء داخل الملعب أو خارجه، نشرت صحيفة «ذا صن» تقريراً حول «حادث غريب جداً» تعرّض له «الشياطين»، خلال مباراته الأخيرة أمام أستون فيلا، التي انتهت بالتعادل السلبي في ملعب «فيلا بارك»، إذ أكدت الصحيفة وجود «هاتف للتجسس» تم وضعه داخل غرفة ملابس «اليونايتد» للتنصت على ما دار بين تن هاج ولاعبيه قبل انطلاق المباراة، والأكثر غرابة أن من قام بذلك هو أحد مشجعي الفريق، حسب مصادر «ذا صن».
وقالت الصحيفة في تقريرها، إنها لم تكن المرة الأولى التي يتم فيها إخفاء أحد أجهزة التنصت، في غرف ملابس فرق كرة القدم، في محاولة للحصول على بعض التسريبات، ونشرها بغرض الإيذاء، لكن هذا لم يحدث في تلك المرة، بعد تأكيد «مصدر ذا صن» أن الأمر لم يحمل «شراً»، لكن ما حدث دفع الجميع إلى الدخول في حالة استنفار وتأهب، بعدما اعتبرت ما حدث بمثابة «خرق أمني صادم» يجب منع حدوثه في المُستقبل، وهو ما استدعي توجيه أسئلة عدة إلى مشرفي الأمن، وإعادة ترتيب أوراق تأمين كل ما يتعلق بالفرق الرياضية، خشية حدوث «جريمة أكبر».
«الجاني» الذي وصفته المصادر بـ«المُخادع»، غافل موظفي «فيلا بارك» قبل يومين من إقامة المباراة، ونجح في «زرع» جهاز هاتف «مشبوه» مخفي بغرفة ملابس «الشياطين»، لاصقاً إياه في مكان بعيد عن الأنظار، وعندما علم بوجود تن هاج وفريقه داخل الغرفة، قام بتنشيط الميكروفون عبر الاتصال به من هاتف آخر خارج المكان، ليقوم بالتسجيل بواسطة أحد التطبيقات، و«الأدهى» أن المصدر أكد عودة هذا «الجاني» بجرأة غريبة لالتقاط الهاتف من الغرفة في اليوم التالي للمباراة.
«ذا صن» نقلت عن مصدرها أن من قام بذلك كان «مُجرد مُخادع» حسب وصفه، وهو أحد مشجعي «اليونايتد»، تصرف بطريقة «سخيفة»، وأراد أن يسمع ما يدور خلف الجدران المغلقة، لكن هذا الأمر يدعو إلى القلق، بسبب كيفية تمكنه من دخول غرفة ملابس أحد أكبر أندية «البريميرليج» بهذه السهولة قبل أيام من المباراة.
واستمعت الصحيفة إلى التسجيلات، لكنها اختارت عدم الكشف عن تفاصيلها، ومع ذلك أكدت وضوح صوت المدرب تن هاج، خلال توجيهه بعض التعليمات لفريقه قبل المباراة، وكذلك أصوات بعض اللاعبين خلال المناقشات، لكنها لم تكشف عن مزيد من التفاصيل، ومن يدري فقد تخرج تلك التسجيلات إلى «العلن» بواسطة من قام بتسجيلها عبر هاتفه «المتصنت»، أو في حالة رحيل تن هاج عن الفريق، ووقتها لن توقف «التسريبات» أو «الأسرار» أي حدود.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©