معتز الشامي (أبوظبي)
يلتقي منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، مع كوريا الشمالية، في الساعة الثامنة مساء اليوم، على استاد هزاع بن زايد بمدينة العين، ضمن «الجولة الثالثة» من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى «مونديال 2026»، لحساب المجموعة الأولى.
ويدخل «الأبيض» اللقاء بدوافع الفوز وطموحات جديدة هدفها حصد نتيجة إيجابية، يعود من خلالها إلى «قمة الترتيب»، بعد «كبوة» الخسارة الأخيرة أمام إيران، ويملك «الأبيض» 3 نقاط، بعد الفوز على قطر في الجولة الأولى، ليحتل المركز الثالث في المجموعة، بعد أوزبكستان وإيران، ولكل منهما 6 نقاط، فيما يملك كوريا الشمالية وقطر «نقطة»، وقرغيزستان من دون رصيد.
ويلعب «الأبيض» بتشكيلة متوازنة، في ظل القوة التكتيكية والبدنية التي يؤدي بها منتخب كوريا الشمالية، وأخضع البرتغالي بينتو المدير الفني لمنتخبنا، الفريق المنافس للتحليل والمتابعة، للوقوف على عناصر القوة والضعف في صفوفه.
وحذر بينتو لاعبي «الأبيض» من السرعة والأداء البدني القوي للاعبي كوريا الشمالية، الذين يميلون إلى الدفاع من وسط ملعبهم، ثم الاعتماد على المرتدات، وتكمن قوة «الضيف» في اللياقة البدنية العالية، ونقل الكرة سريعاً بين خطوط اللعب، خصوصاً في الفترة الأخيرة من الشوط الثاني.
وشهدت الأيام القليلة التي دخلها المنتخب للتحضيرات، عقب الجولة الخامسة من «دوري أدنوك للمحترفين»، محاضرات مكثفة للاعبي «الأبيض» لشرح طريقة لعب المنافس الكوري الشمالي، وأبرز عناصره وكيفية مواجهته، عبر عدم ترك مساحة في وسط الملعب، أو اللعب دون حذر دفاعي كافٍ، وشدد بينتو على أن المباراة تتطلب التزام بالتعليمات الفنية والأداء بروح قتالية عالية، من أجل الخروج بنتيجة إيجابية، قبل السفر إلى أوزبكستان لمواجهة منتخبها 15 أكتوبر الجاري.
ويتوقع أن يدفع بينتو بالأسماء الأساسية في التشكيلة، لاسيما خالد عيسى في المرمى، وخط دفاع متوازن، يضم خليفة الحمادي، وكوامي، وخالد الظنحاني، وعبدالله إدريس، فيما يتوقع عودة يحيى نادر إلى الوسط، بالإضافة إلى الدفع بطحنون الزعابي، ويحيى الغساني، وعبدالله حمد، وماركوس ميلوني الذي ربما يشارك للمرة الأولى، ويلعب كايو كانيدو «رأس حربة» وحيد للمنتخب.
ويتوقع أن يكون لبرونو أوليفيرا دور خلال الشوط الثاني من المباراة، وفق رؤية الجهاز الفني، بعدما قام بينتو باستدعائه لصفوف المنتخب مع ماركوس ميلوني، مع إمكانية الدفع بماكانزي هانت المحترف في فلينتوود الإنجليزي، بعدما أثبت أن لديه قدرات فردية متميزة.