البرازيل (رويترز)
دعا إيدرسون حارس البرازيل زملاءه إلى الرد بقوة أمام تشيلي، مع تصاعد الضغوط على فريقه، بعد تجرعه الهزيمة الرابعة في آخر خمس مباريات بتصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم بخسارتهم المفاجئة أمام باراجواي.
وتعرضت البرازيل، الفائزة بكأس العالم خمس مرات، للهزيمة 1-صفر أمام باراجواي في سبتمبر الماضي، وهي الآن تحتل المركز الخامس في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم برصيد عشر نقاط من ثماني مباريات.
ويرغب حارس مانشستر سيتي (31 عاماً) أن يعود فريقه لمستواه المعهود من أجل استعادة ثقة الجماهير.
كما فشلت البرازيل في تقديم أداء مقنع في كأس كوبا أميركا، إذ خرجت للمرة الثانية على التوالي من دور الثمانية ببطولة كبرى، بعد خسارتها أمام كرواتيا بركلات الترجيح في كأس العالم 2022 في قطر.
وقال إيدرسون للصحفيين: «عندما تتحدث عن المنتخب الوطني، فأنت تريد الانتصارات والرد سريعاً في أرض الملعب، لكن العملية تستغرق وقتاً طويلاً، وندرك تماماً أن صبر الجماهير بات ينفد، لكن يتعين علينا الرد سريعاً، والبدء في الفوز بمباريات لاستعادة المستوى المعهود لأفضل فريق كرة قدم في العالم وكذلك ثقة الجماهير».
وتعاني البرازيل من قائمة طويلة من الإصابات، إذ يغيب عن صفوفها الحارس الأول أليسون بيكر والجناح فينيسيوس جونيور وثنائي قلب الدفاع إيدر ميليتاو وجليسون بريمر.
ويغيب نيمار عن الملاعب لفترة طويلة، إذ لم يلعب منذ العام الماضي بعد إصابته بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي والغضروف المفصلي في ركبته اليسرى.
وقال إيدرسون: «أنا وجميع اللاعبين أتينا بطموح كبير، الأمر يعتمد على الظروف، لكنني عملت دائماً بجد واجتهاد من أجل اللعب والاستعداد، ولسوء الحظ، بسبب إصابة أحد زملائي في الفريق، انتهى بي الأمر بالحصول على الفرصة، آمل أن أكون لائقاً لمساعدة المنتخب الوطني.
وقال: «أدرك مدى أهمية المباراة وأتمنى أن أركز بنسبة 100 في المئة، كانت أول مباراة لي في التصفيات أمام تشيلي والعودة ضدهم تحمل مذاقاً خاصاً».
وتلعب البرازيل خارج الديار أمام تشيلي الخميس، قبل أن تستضيف بيرو الأسبوع المقبل.