عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
أعلن قيس الظالعي رئيس الاتحاد الآسيوي للرجبي عن ترشحه لدورة انتخابية جديدة 2024-2028 على منصب الرئيس في الانتخابات التي ستجرى في اجتماع الجمعية للاتحاد الآسيوي في مدينة بانكوك التايلاندية يوم 8 نوفمبر المقبل، على هامش الجولة الأخيرة من سباعيات آسيا للنخبة للرجال والسيدات، كما يخوض انتخابات العضوية بالاتحاد الدولي للرجبي.
كان الظالعي قد حصل على اعتماد الترشح من الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية، وسيغلق باب الترشح لانتخابات الاتحاد الآسيوي يوم 28 أكتوبر الجاري، فيما سيغلق باب الترشح لانتخابات الاتحاد الدولي للعبة يوم 17 أكتوبر الجاري.
وقال الظالعي نائب رئيس اتحاد الإمارات للرجبي، عضو اللجنة الأولمبية الوطنية: «بعد اجتماع مجلس إدارة الاتحاد، ودعمه لي مع دعم الدول الآسيوية الأعضاء، والتي يبلغ عددها 36 عضواً ومطالبة عدد من الدول بترشيحي مرة أخرى، قررت الترشيح لدورة جديدة والاحتفاظ بمنصب الرئيس».
وأكد الظالعي أنه سيترشح لعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للرجبي خلال الانتخابات التي ستجرى يوم 14 نوفمبر، والتي ستقام في دبلن بأيرلندا، مقر الاتحاد الدولي، وهناك مقعد واحد للاتحادات القارية الست، وهناك 7 مقاعد فقط في المكتب التنفيذي، وسأترشح على مقعد القارات وهناك 52 صوتاً من إجمالي 140 دولة أعضاء بالاتحاد، وهناك معايير للتصويت، يحددها الاتحاد الدولي.
ونوه إلى أن خوض انتخابات مختلفين في زمن ضيق يمثل تحدياً كبيراً لي، خاصة على المستوى الدولي والذي سأظهر فيه للمرة الأولى، ولكن لدي ثقة في الحصول على المقعدين الآسيوي والدولي بفضل دعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، والشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس اتحاد الرجبي ومجلس إدارة الاتحاد، وأيضاً الجمعية العمومية بالاتحاد الآسيوي وأيضاً عرب آسيا، بصفتي رئيس الاتحاد العربي.
وأشار الظالعي عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، إلى أنه سيخوض الانتخابات على منصب رئيس الاتحاد العربي خلال الانتخابات التي ستجرى على هامش البطولة العربية العاشرة، التي ستقام في الإسكندرية في فبراير المقبل، وقال: «الأعضاء طلبوا مني الترشيح لدورة جديدة في الانتخابات المقبلة وبالتالي سأخوض آسيوي ودولي وعربي أي 3 انتخابات من نوفمبر إلى فبراير، وفريق عملي قادر على خوض التحدي، وأتمنى أن أحقق فيها الأهداف التي رسمتها».
