مراد المصري (أبوظبي)
تختتم اليوم الجولة الثالثة لدوري أدنوك للمحترفين، بإقامة مباراتين بحسابات مختلفة، حيث المواجهة الأقوى بين شباب الأهلي والوحدة، التي يتطلع فيها كل فريق لمواصلة حصد العلامة الكاملة، بعدما حققا الفوز في أول جولتين، ومواجهة العروبة وخورفكان، وهما يسعيان فيها لافتتاح رصيدهما من النقاط، بعد الخسارة في أول جولتين.
وتتجه الأنظار إلى استاد راشد مع واحد من «اللقاءات الكلاسيكية» في الكرة الإماراتية، الذي يجمع بين «الفرسان» و«العنابي»، وكل منهما يدخل اللقاء بمعنويات مرتفعة وطموح مواصلة حصد النتائج الإيجابية.
ويتطلع كل فريق لتحقيق الفوز في المباراة، كون هذه المواجهة تعتبر أكثر من شهدت نتيجة التعادل في دوري المحترفين، بواقع 12 مرة.
ويعتمد شباب الأهلي على تألق مهاجمه سردار أزمون، الذي سجل هدفه السادس في ست مباريات خاضها بمختلف البطولات، إلى جانب المجموعة الحالية التي تتعدد فيها الخيارات أمام المدرب البرتغالي باولو سوزا، من خلال امتلاكه بمستويات مترفعة في كافة الخطوط، مع مؤنس دبور ويحيى الغساني وحارب سهيل ويوري سيزار وبالا في المقدمة، وجاستون سواريز ولوكا في وسط الميدان، والدفاع بقيادة بوجدان، مع نجاح الحارس حمد المقبالي بفرض نفسه لتعويض حسن حمزة.
من جانبه، ظهر الوحدة بأداء متوازن مع مدربه الجديد النرويجي روني ديلا، بعدما حافظ على نظافة شباكه في أول جولتين أمام عجمان وخورفكان، إلا أنه يدرك أن الاختبار أقوى هذه المرة، لكنه يضع كامل ثقته في الأسماء الموجودة، بداية من عمر خربين في قيادة الهجوم، مروراً بأحمد نور الله وعبدالله حمد في وسط الميدان، وعلاء الدين زهير ولوكاس بيمينتا وساشا وجانلوكا مينيز في الدفاع، والحارس زايد الحمادي.
وفي لقاء يحمل في طياته إثارة من نوعها الخاص على الساحل الشرقي، يتطلع كل من العروبة وخورفكان لافتتاح رصيدهما من النقاط عندما يلتقيان على استاد دبا، وهما اللذان تجرعا مرارة الخسارة في أول جولتين، ويدركان أن النقاط في هذه المواجهة ستكون مهمة في وقت لاحق من الموسم عند بداية صراع تحسين الموقع على سلم الترتيب.
وبعد الخسارة القاسية للعروبة أمام النصر 1-5، ثم الخسارة أمام الجزيرة 0-2، أبدى الفريق نوعاً من التحسن بعدما خسر بصعوبة أمام النصر1-2 في إياب الدور الأول من كأس مصرف أبوظبي الإسلامي.
فيما سيكون الروماني دانييل إيسايلا مدرب خورفكان تحت الضغط، بعدما خسر اللقاء الأول أمام العين 1-5، ثم أمام الوحدة بهدف دون مقابل، وهو الذي يحاول أن يتجنب فريقه الخسارة للمرة الثالثة على التوالي.