عدد اليوم
معتز الشامي (أبوظبي)
يبدأ الوصل تدريباته على ملعبه، وذلك بعد أن عاد من طشقند، بهدف تجهيز الفريق للديربي المرتقب أمام النصر في الجولة الثالثة من دوري أدنوك للمحترفين، المقرر له مساء السبت المقبل.
ورفع الجهاز الفني للفهود شعار، «لا وقت للراحة»، وذلك بسبب تلاحم المباريات، وبهدف تجهيز الفريق لأجواء المنافسة على أكثر من جبهة، في ظل تقارب مواعيد المباريات القارية والمحلية على امتداد الموسم، ما يستدعي ضرورة تحضير جميع العناصر لمواجهة النقص العددي المتوقع.
وشكا الصربي ميلوش مدرب الفريق من ضغوط المباريات المتوقعة أن يكون لها تأثير على فريقه، ما يستدعي تعاملاً مختلفاً مع المباريات والبطولات المحلية والقارية كافة.
وكان فريق الوصل قد حقق المطلوب بالفوز بهدف نظيف، سجله سفيان بوفتيني، على حساب باختاكور في افتتاح مشواره بدوري أبطال آسيا للنخبة، في المشاركة الرابعة تاريخياً لكتيبة الفهود في المحفل القاري، والأولى أمام باختاكور في ملعبه أيضاً، ورسم ذلك الفوز مساراً أكثر إيجابية وتفاؤلاً بالنسبة لنادي الوصل، خاصة أنه أدى لتحطيم العديد من الأرقام، وتسجيل أرقام قياسية لم تحدث منذ 2008 للإمبراطور.
حيث بات ذلك الفوز هو الثاني للوصل تاريخياً خارج أرضه بدوري أبطال آسيا، بعد فوزه على القوة الجوية العراقي 2-1 في الكويت عام 2008 بهدفي محمد سالم العنزي وأليكساندر أوليفيرا، كما أن الوصل نجح في معادلة نتائج الأندية الإماراتية أمام الأوزبكية بـ 21 انتصاراً لكل منها، والتعادل في 15 مباراة.
وإجمالاً لعب الوصل في دوري أبطال آسيا للنخبة تاريخياً 19 مباراة مع مشاركته الرابعة في البطولة هذا الموسم، وقد رفع رصيده إلى 4 مرات فوز، وتعادل وحيد، بينما كان سبق وأن خسر في 14 مباراة بالبطولة، وقد رفع الفوز الآسيوي معنويات لاعبي الوصل، في توقيت مناسب وقبل مواجهة منتظرة ومرتقبة أمام النصر في الديربي المليء بالتحديات للفريقين.
من جانبه، قال سفيان بوفتيني صاحب هدف فوز الوصل على باختاكور في طشقند: «كنا نعلم أن المباراة لن تكون سهلة، لأن باختاكور لديه خبرة في هذه البطولة، ولكننا تمسكنا بتطبيق تعليمات المدرب، وزملائي اللاعبين قدموا أفضل ما عندهم فكانت النتيجة الرائعة بفوز أول هام مع بداية مشوارنا في البطولة، والآن نغلق ذلك الملف، ونعود للتركيز على الدوري الذي ندافع فيه عن لقبنا».
