عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
اقترب النجم الدولي الهولندي فرينكي دي يونج «27عاماً» متوسط ميدان برشلونة الإسباني من نهاية «النفق المظلم» الذي عاش فيه لأكثرمن خمسة أشهر، بسبب إصابة قوية في الكاحل تعرض لها خلال مباراة «كلاسيكو الأرض» أمام ريال مدريد في دوري الموسم الماضي، وتحديداً يوم 21 أبريل الماضي. وهي الإصابة التي حرمته أيضاً من مشاركة منتخب بلاده في كأس الأمم الأوروبية «يورو2024» هذا الصيف، رغم استدعائه لقائمة «البرتقالي»، ولكن شعوره بألام مبرحة مكان الإصابة، دفع الجهاز الفني إلى السماح له بمغادرة المنتخب والعودة إلى ناديه.
وبدأ دي يونج بالفعل المشاركة في تدريبات الفريق الجماعية، وأصبح على طريق العودة إلى المباريات، وذكرت مصادر طبية داخل النادي أنه من الصعب الدفع به خلال لقاء برشلونة أمام موناكو الخميس القادم في الجولة الأولى لدورالمجموعات بدوري الأبطال الأوروبي، خوفاً من حدوث «انتكاسة»، ومن الأفضل الدفع به تدريجياً.
وبقدر ماكان وقع إصابة الدولي الإسباني داني أولمو، أليماً داخل أروقة النادي الكتالوني، لاحتمال غيابه لأكثر من 5 أسابيع، بعد خروجه مصاباً في مباراة جيرونا في الجولة الخامسة للدوري «الليجا»، والتي انتهت بفوز البارسا4/1 سجل منها أولمو هدفاً رائعاً، بقدر ماكان الجهاز الفني بقيادة الألماني هانسي فليك سعيداً بعودة دي يونج، نظراً للحاجة إليه بشدة من أجل دعم وسط الفريق في المباريات القادمة، ولاسيما أن الجدولين المحلي والدولي مشحونان بالمباريات.
ولم يستمع دي يونج إلى نصيحة الجهاز الطبي بضرورة إجراء جراحة له في الكاحل، وفضّل العلاج والتأهيل من دون جراحة، لأن أحداً لم يطمئنه على نتيجة الجراحة إذا ما فكر في إجرائها.
وذكرت مصادر صحفية إسبانية أن المشاركة في المباريات هي «المحك» الذي يُظهر ما إذا كان دي يونج اكتمل شفاؤه بالفعل من عدمه. وتخشى المصادر نفسها من تفاقم إصابة اللاعب بسبب الإجهاد نتيجة توالي المباريات في المسابقتين المحلية «الليجا» والأوروبية «الشامبيونزليج».
