الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

دفن عداءة أوغندا في «جنازة عسكرية»

دفن عداءة أوغندا في «جنازة عسكرية»
14 سبتمبر 2024 12:20

 
كمبالا (رويترز)


من المقرر أن يوارى جثمان ريبيكا تشبتيجي العداءة الأولمبية الأوغندية التي توفيت، بعد الاشتباه في قيام صديقها السابق بسكب بنزين عليها، وإضرام النار فيها الثرى اليوم السبت في جنازة عسكرية.
عادت تشبتيجي إلى منزلها في مرتفعات غرب كينيا، وهي منطقة شهيرة بالعدائين الدوليين؛ بسبب مرافق التدريب المقامة على ارتفاعات شاهقة، بعد حصولها على المركز 44 في الماراثون بأولمبياد باريس الصيفي في 11 أغسطس الذي كان سباقها الأخير.
وبعد ثلاثة أسابيع، اُشْتُبِه في قيام صديق تشبتيجي السابق ديكسون نديما مارانجاش بمهاجمتها في أثناء عودتها من الكنيسة مع ابنتيها وشقيقتها الصغرى في قرية كينيورو، حسبما ذكرت الشرطة الكينية وعائلتها.
وقال والدها جوزيف تشبتيجي، إن ابنته اتصلت بالشرطة ثلاث مرات على الأقل لتقديم شكاوى ضد مارانجاش، آخرها في 30 أغسطس، قبل يومين من الهجوم الذي يشتبه أن صديقها السابق نفذه.
وأصيبت بحروق في 80 بالمئة من جسدها، وتوفيت متأثرة بجراحها بعد أربعة أيام.
وقالت لوالدها في أثناء تلقيها العلاج بالمستشفى: «لا أعتقد أني سأنجو، إذا توفيت، واروا جثماني الثرى في مسقط رأسي بأوغندا».
ولدت تشبتيجي في شرق أوغندا عام 1991، والتقت مارانجاش، خلال زيارة إلى كينيا بغرض التدريب، ثم انتقلت لاحقاً للعيش في هذا البلد، من أجل تحقيق حلمها في أن تصبح عداءة بارزة.
توفي مارانجاش بعد أيام قليلة من تشبتيجي متأثراً بحروق يشتبه في أنه أصيب بها خلال الهجوم.
وأحدثت ظروف وفاة تشبتيجي صدمة في العالم، لكن اسمها قد يلهم رياضيين في المستقبل؛ إذ تخطط العاصمة الفرنسية لإطلاق اسمها على منشأة رياضية، تكريماً لها.
وقالت آن إيدالجو رئيسة بلدية باريس للصحفيين: «لقد أبهرتنا هنا في باريس، شاهدناها، رأينا جمالها وقوتها وانطلاقها، وباريس لن تنساها». 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©