ليون (أ ف ب)
لم يكن مدرب المنتخب الفرنسي ديدييه ديشامب راضياً بالكامل عن وضع فريقه، رغم استعادته توازنه وفوزه على غريمه البلجيكي 2-0، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية للمستوى الأول من دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.
وجاء فوز «الديوك» على بلجيكا في ليون، بعد ثلاثة أيام من الخسارة المؤلمة أمام إيطاليا 1-3 على ملعب «بارك دي برانس» في باريس.
وأفاد ديشامب «لا أريد القول إن كل شيء جميل، إنه تمت تسوية كل شيء، لا يوجد ارتياح، بطبيعة الحال أنا سعيد من ردة الفعل التي شاهدناها، وما قدمناه ضد فريق بلجيكي قوي جداً تسبب لنا بالمتاعب في الدقائق العشرين الأولى».
واعتبر المدرب الذي قاد فرنسا إلى لقب «مونديال 2018»، ووصافة «مونديال 2022»، أن معاناة فريقه في بداية اللقاء، جاءت في سياق المعنويات المهزوزة الناجمة عن الخسارة ضد إيطاليا، «حيث لم نكن الفريق الأسوأ في الجولة الأولى».
وتابع «لا أضع دائماً الفريق في الظروف الأمثل، من خلال إجراء التغييرات»، في إشارة إلى خوضه اللقاء بتشكيلة مغايرة لمباراة إيطاليا.
وأبقى ديشامب على القائد والهدّاف كيليان مبابي على مقاعد الاحتياط، إلى جانب الجناح المتألق مع باريس سان جيرمان برادلي باركولا، أنطوان جريزمان كما يوسف فوفانا وتيو هرنانديز.
وكان ديشامب كشف قبل فترة بأنه سيعتمد مبدأ «المداورة» في دوري الأمم مشيرا إلى «مشاركة لاعبين جدد وتوزيع أوقات اللعب».
وأقر «كنت أعرف أن الأمور ستكون معقدة، هناك عدد قليل من اللاعبين الجاهزين 100 بالمئة، هناك لاعبون مهمون جداً ليسوا هنا، لاسيما في وسط الملعب».
ولدى سؤاله عن موقفه من صافرات الاستهجان التي أطلقت من المدرجات في ملعب ليون، لدى إعلان اسمه قبل المباراة، أجاب ديشامب «لم أسمع ذلك»، مضيفاً «كنت في غرفة الملابس، سمعت صافرات الاستهجان بحق برادلي باركولا» الذي ترك النادي المحلي ليون في صيف 2023، للانتقال إلى باريس سان جيرمان.
وأشار ديشامب إلى أن حصول أمور من هذا النوع متوقع، عندما يذهب المنتخب للعب خارج العاصمة بسبب الحساسية بين الفرق، و«هذا هو الأسف الوحيد»، متطرقاً إلى صافرات الاستهجان التي أطلقت لدى إعلان اسمه بالقول «ليس لدي مشكلة في ذلك، حتى لو كنت أعرف أن ذلك يحصل لأسباب مختلفة، لم يكن لدي الكثير من المشجعين في ليون».