مراد المصري (أبوظبي)
خاض منتخبنا الوطني حصة تدريبية مفتوحة أمام وسائل الإعلام بمعنويات مرتفعة، أمس، على ملعب جامعة نيويورك في جزيرة السعديات، ضمن المعسكر الذي يقيمه حالياً في أبوظبي، تمهيداً لبداية مشواره في الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، إذ يلتقي منتخب قطر الخميس المقبل، ثم منتخب إيران الثلاثاء.
وقاد المدرب البرتغالي باولو بينتو التدريبات، بمشاركة كافة اللاعبين الـ 28 الموجودين حالياً في القائمة، بعد خروج الثنائي سلطان عادل ومحمد جمعة، وتضم القائمة خالد عيسى وخالد توحيد وعلي خطيف، عدلي محمد، وخالد الهاشمي، محمد العطاس، كوامي، خليفة الحمادي، خميس المنصوري، زايد سلطان، خالد الظنحاني، عبد الله إدريس، عبد الرحمن صالح، وعلي سالمين، يحيى نادر، محمد عباس، ماكانزي هانت، ماجد راشد، عبد الله حمد، طحنون الزعابي، عصام فايز، يحيى الغساني، حارب عبد الله، علي صالح، فهد بدر، فابيو ليما، وجونيور نيداي وكايو كانيدو.
وانطلقت التدريبات بالتركيز على جوانب البدنية، من خلال تقسيم اللاعبين إلى مجموعتين، ومجموعة أخرى لحراس المرمى، مع وجود الثلاثي المحترف في أوروبا، وهم: ماكانزي هنت لاعب فليتوود الإنجليزي، وعدلي محمد حارس ساوثهامبتون الإنجليزي، إلى جانب جونيور ندياي مهاجم مونبلييه الفرنسي.
ومن المقرر أن تغادر بعثة منتخبنا الوطني لكرة القدم غداً إلى الدوحة، تمهيداً لمواجهة المنتخب القطري يوم الخميس، على أن يخوض «الأبيض» تدريبه الرسمي على استاد أحمد بن علي مستضيف اللقاء يوم غدٍ أيضاً.
وأكد باولو بينتو مدرب منتخبنا في حديثه لوسائل الإعلام، رفع درجة التركيز والتحضير لبداية المشوار في هذا الدور الحاسم، وقال: «ندرك قوة المنافسين الذين سنقابلهم، منتخب قطر فاز بلقب كأس آسيا في آخر نسختين، ومنتخب إيران، نركز الآن على المباراة الأولى أمام قطر، ونسعى للعب بالتنظيم المطلوب، وبالمجمل فإن التصفيات لن تنتهي بعد هاتين المباراتين وما يزال أمامنا الكثير لنقوم به».
وأوضح بينتو، أن الثلاثي المنضم من أوروبا، بدأ بالتأقلم مع اللاعبين ويخوضون التدريبات في الوقت الحالي، من أجل رفع الانسجام، فيما يسعى لإيجاد الحلول اللازمة لتعويض الغيابات وتحديداً المهاجم سلطان عادل، إلا أنه يثق بالمجموعة الموجودة، ويتطلع منها إلى تقديم أقصى طاقتهم في المرحلة المقبلة، وقال: «لا أعد بأمر خاص، إلا أنني أعد بمواصلة الاستمرار على ما قدمناه في المرحلة الماضية من التصفيات التي كانت جيدة».