مونزا (الاتحاد)
عينت منظمة الأمم المتحدة للسياحة، محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، سفيراً للسياحة المستدامة، في مجال الرياضة، تقديراً لإسهاماته القيّمة.
ويسلط القرار الضوء على التزام بن سليم بدمج الاستدامة في فعاليات وأنشطة رياضة السيارات، وجهوده المستمرة في تعزيز المبادرات التي تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والارتقاء بالمشهد السياحي العالمي.
منذ انتخابه رئيساً، تمّ منح الاتحاد الدولي للسيارات أكثر من 40 اعتماداً بيئياً جديداً، تركز على تعزيز الممارسات الصديقة للبيئة في رياضة السيارات، بينما حقّق الاتحاد على المستوى الداخلي انخفاضاً بنسبة 8.3% في الانبعاثات لكل موظف على مدى السنوات الخمس الماضية، حيث أصبح أول اتحاد يكتسب دور المراقب في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ.
وأكّد بن سليم أن الشراكة مع الأمم المتحدة، تعكس الالتزام التام للاتحاد الدولي للسيارات بالسياحة المستدامة والمسؤولية الاجتماعية.
وقال: «نسعى لتكون مبادراتنا الدولية متماشية مع رسالة الأمم المتحدة، وبالتالي نشجّع فكرة السفر المسؤول، ونعمل على إرساء معايير استدامة جديدة، عبر مختلف الفعاليات التابعة للاتحاد الدولي للسيارات، وعملنا لا يقتصر على الترويج والتأييد فقط، بل نقوم بتنفيذ الممارسات المستدامة بشكل فعال، ونعمل على تثقيف الأجيال الجديدة، كما نسهم مباشرةً في إحداث تغيير إيجابي في عالم الرياضة والسياحة».
وأضاف: «بالنيابة عن الاتحاد الدولي للسيارات، أتشرّف بتعييني سفيراً للأمم المتحدة في مجال السياحة الرياضية، وأثبت الاتحاد في السنوات الماضية أنه مرجع للرياضة والتنقّل والسياحة، وأسعى دائماً، بالتعاون مع شركائنا في الأمم المتحدة، إلى تصويب أولويّة الاتحاد نحو توفير الحلول المستدامة للجميع».
وبما أن الرياضة هي أحد القطاعات الأسرع نمواً في السياحة، فقد أقام الاتحاد الدولي للسيارات شراكة مع الأمم المتحدة للسياحة، لتعزيز الرياضة على نطاق عالمي، مع زيادة الوعي بالممارسات المستدامة والآثار الإيجابية على الوجهات.
إلى جانب تعيين رئيس الاتحاد الدولي للسيارات سفيراً، وقع مذكرة تفاهم مع زوراب بولويكاشفيلي، الأمين العام للأمم المتحدة للسياحة، ملتزماً بالتعاون المستمر بين الاتحاد الدولي للسيارات ومنظمة الأمم المتحدة للسياحة، لتعزيز فهم إمكانات السياحة الرياضية، وأهمية الممارسات المستدامة والمسؤولية الاجتماعية.
ويلتزم الاتحاد الدولي للسيارات بتعزيز الشفافية والمساءلة حول الاستدامة، والعمل بشكل وثيق مع الأعضاء والبطولات لتطوير الممارسات والأنشطة التنافسية والمستدامة، مع التركيز على ثلاثة أهداف استراتيجية، وهي تسريع التوجه المناخي نحو صافي الصفر، وتعزيز الحلول المستدامة والمبتكرة، وإلهام الآخرين بتبني الممارسات المستدامة.