باريس (أ ف ب)
أعلن الألماني توماس باخ قبل يوم على ختام أولمبياد باريس 2024، أنه لن يترشح لولاية ثالثة على رأس اللجنة الأولمبية الدولية التي يرأسها منذ 2013، ما يعني أنه لن يكون هناك تعديل للميثاق الأولمبي.
وقال باخ الذي تنتهي ولايته العام المقبل، خلال ختام الجمعية العمومية الـ142 للجنة الدولية «بعد مداولات عميقة، توصلت إلى خلاصة مفادها أنه لا ينبغي لي أن أطلب تمديد ولايتي»، وذلك من أجل «حماية مصداقية» الحركة الأولمبية.
وذَكَّر المبارز السابق البالغ من العمر 70 عاماً، والفائز بالذهب الأولمبي مع فريق بلاده عام 1976 في مونتريال، أنه كان «أحد المروجين» للحد من فترات ولاية الرئيس في مؤسسة ضربتها فضائح الإدارة.
عندما تم انتخابه في عام 2013، ادعى باخ أنه يجسد تجديد الروح الأولمبية، لاسيما من خلال الألعاب الأقل تكلفة والأكثر صداقة للبيئة، وذلك تحت شعار «أن تُغيّر أو يتم تَغييرك».
وقال قبل أن يتوقف للحظات والدموع في عينيه «هذا الشعار ينطبق عليّ أيضاً».
وبالتالي، ستنتخب اللجنة الأولمبية الدولية خلفاً له خلال دورتها الـ143 في أثينا، في الفترة بين 18 و21 مارس 2025، بينما سيبقى باخ في منصبه حتى يونيو المقبل.
وافتتح النقاش حول فترة ولاية ثالثة محتملة في أكتوبر الماضي في بومباي خلال الجلسة السابقة للجنة، عندما طلب العديد من أعضائها من الألماني تمديد فترة ولايته.
وكان حتى الآن متحفظاً في رده بعدما أوصت لجنة الأخلاقيات بالانتظار حتى نهاية أولمبياد باريس كي لا تتأثر الألعاب.