باريس (أ ف ب)
أحرزت النجمة الأميركية سيمون بايلز لقب مسابقة حصان القفز، رافعة رصيدها إلى ثلاث ذهبيات في أولمبياد باريس وسبع في مجمل مشاركاتها في الألعاب.
بايلز التي تألقت في قفزة يورتشنكو المزدوجة متحدية الجاذبية، كانت توّجت في المسابقة الكاملة للفرق والفردي الثلاثاء والخميس الماضيين توالياً.
وقدمت بايلز قفزتين مذهلتين وحققت فوزاً ساحقاً على بطلة العالم والأولمبياد البرازيلية ريبيكا أندرادي، فيما جاءت الأميركية الأخرى جايد كاري ثالثة ونالت البرونزية.
وسيطرت بايلز على القفزة الافتتاحية، وهي القفزة المزدوجة يورتشينكو، والتي تسمى الآن بايلز الثانية.
كان ارتفاعها عن طاولة القفز مذهلاً، وعلى الرغم من أن زخمها أعادها خطوة واحدة إلى الوراء عند الهبوط، إلا أن نتيجة تنفيذها بلغت 9.4، إلى جانب درجة صعوبة 6.4 للقفزة التي لا تحاولها أي امرأة أخرى، حصلت على 15.700 نقطة.
بذلت بايلز جهداً كبيراً آخر في القفزة الثانية، وهي القفزة التي تحمل اسم تشنج، حيث سجلت 14.900 نقطة بمتوسط فوز بلغ 15.300 نقطة.
في المقابل، افتتحت أندرادي المنافسات بقفزة تشنغ الرائعة التي جمعت من خلالها 15.100 نقطة وقفزت قليلاً عند الهبوط في الثانية فسجلت 14.833 نقطة بمجموع 14.966 نقطة.
وكانت كاري آخر ثماني متأهلات إلى الدور النهائي وانتزعت الميدالية البرونزية بمتوسط 14.466 نقطة، حارمة الكورية الشمالية آن تشانج أوك من منصة التتويج.
وابتسمت بايلز التي كانت ترتدي زياً أحمر لامعاً، بشكل كبير عندما تلقت استقبالاً حاراً آخر في صالة بيرسي أرينا.
تملك الأيقونة الأميركية الآن ما مجموعه 40 ميدالية عالمية وأولمبية بينها 30 ذهبية.
تملك فرصة تعزيز هذه الغلة الاثنين، عندما تتنافس في نهائيات عارضة التوازن والحركات الأرضية، لتتوج عودتها إلى قمة الأولمبياد بعد معاناتها في العاصمة اليابانية قبل ثلاثة أعوام من اختلال توازنها خلال التحليق بما عُرف بالالتواءات «تويستيز» خلال قفزاتها وانسحبت من نهائي مسابقة الفرق.