عصام السيد (أبوظبي)
نجح عدد قليل من مدربي الخيول في اقتحام ساحة السباق بالسرعة التي فعل بها سعيد بن سرور، وجاء فوز المدرب الأول في مهرجان «رويال أسكوت» منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، لذا فإن انتصار «سو فاكتشوال» في سباق «كورك آند أوريري ستيكس» عام 1995 (المعروف الآن باسم يوبيل الملكة إليزابيث الثانية) أعطى إشارة لما كان سيأتي بعد ذلك، وبعد 12 شهراً، حقق ابن سرور ثلاثية - اثنان منها في مستوى الفئة الأولى.
وكان فوز «تشارنوود فورست» في «كوين آن» هو الأول من أصل سبعة انتصارات قياسية في تلك المسابقة عبر الفارس فرانكي ديتوري، وافتتح «كلاسيك كليشيه» حسابه في الكأس الذهبية، مع أربعة انتصارات أخرى بعد ذلك.
وفي حين أن أيام تحدي بن سرور لهذه الجوائز تبدو منذ وقت طويل، فإن «كولور فيشون» زوده بأحدث كأس ذهبية له في عام 2012، وانتصارات «ريل ويرلد» في كأس رويال هنت 2021، و«دبي فيوتشر» في ويلفرتون ستيكس 2022، تثبت ذلك ونظراً للذخيرة، لا يزال بإمكانه تحقيق النتائج الجيدة.
وحين طلب منه اختيار المفضل من بين 38 فائزاً في رويال أسكوت، مما يضعه في المركز الرابع بين أفضل المدربين الحاليين.
من الواضح أن سعيد بن سرور وفرانكي ديتوري كان لديهما تحالف ناجح طويل الأمد، والأخير على صهوة «دبي ملينيوم»، يمكن القول أنه أفضل حصان عند ابن سرور. يذكر أن الكؤوس الذهبية الخمس التي حصل عليها ابن سرور تقارن بشكل إيجابي مع الرقم القياسي الذي حققه إيدان أوبراين بثماني كؤوس، فاز بأربع منها مع «ييتس».