عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
احتفت جمهورية تونس باستضافة واحتضان المحطة الثانية لسلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة بنسختها رقم 31، عبر تنظيم كرنفال رائع يحتفي بقيمة ومكانة الحدث الذي أقيم في مضمار قصر السعيد الرملي الأول.
ونجح الجواد «خدام» في الحفاظ على لقب كأس رئيس الدولة للخيول العربية في تونس للعام الثالث على التوالي، بعد الأداء القوي الذي قاده للظفر بلقب الكأس الغالية في محطتها التونسية التي أقيمت ضمن الفئة الأولى لمسافة 2000 متر، وسط مشاركة 20 خيلاً تمثل نخبة مرابط الخيل العربي في تونس، للخيول من عمر 4 سنوات فما فوق.
ويعود البطل «خدام» لإسطبلات أحمد السعيد، وينحدر من نسل «مقاتل الخالدية وبنت صور»، وتحت إشراف المدرب نزار الغابري وقيادة الفارس سليم فرشيشي، كما نجح البطل في قطع مسافة السباق بزمن 2:22:00 دقيقة، وجاء بالمرتبة الثانية لاس فيجاس المنحدر من نسل «باسق الخالدية وعكرمية» للمالك إسطبلات أحمد السعيد، وإشراف المدرب نزار الغابري وقيادة خالد الحرشاني، وحل ثالثاً نافح «نوريسك الموري مافادور» للمالك خالد بن عثمان، وإشراف المدرب منير المنصوري وقيادة الفارس جوزي سنتياجو.
وتحظى سلسلة سباقات الحدث العالمي المرموق باهتمام ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، دعماً لخطط صناعة متطورة لسباقات الخيل العربية ومواصلة دعم الملاك والمربين حول العالم وتعزيز تربية واقتناء الخيل العربي، للحفاظ على الإرث الأصيل، وذلك امتداداً لرؤية ونهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».
حضر السباق وتوج الفائزين معالي عبدالمنعم بلعاتي وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري في تونس، بجانب الدكتورة إيمان أحمد السلامي سفيرة الدولة لدى الجمهورية التونسية، وفيصل الرحماني مشرف عام سلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة.
من جانبها، قالت الدكتورة إيمان أحمد السلامي سفيرة الدولة لدى الجمهورية التونسية: «نفخر بالنجاحات المهمة التي تحققها الكأس الغالية في كل عام، كما نؤكد أن الحدث يشهد تطورات كبيرة على صعيد التنظيم والمشاركة الكبيرة لنخبة الملاك والمربين، بجانب الحضور الجماهيري والاهتمام الإعلامي، مضيفة: نتقدم بالشكر الكبير للقيادة الرشيدة وحرصها الدائم على دعم ورعاية مثل هذه المناسبات المميزة التي تساهم في تعزيز الدبلوماسية الناعمة وتسهم في توطيد أواصر التعاون وروابط الصداقة مع مختلف الدول ومن بينها الشقيقة تونس التي قدمت لوحة تنظيمية رائعة وكرنفالاً احتفالياً يعكس المكانة المميزة للحدث.
من جهته، قال فيصل الرحماني مشرف عام سلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة: «سعداء بالأصداء الناجحة للمحطة الثانية في تونس، ونتقدم بالشكر والتقدير للقائمين على تنظيم الحدث الذي أبهر الجميع بحفاوة الاستقبال والترحيب الكبير من ملاك الخيل العربية، إلى جانب البرنامج الاحتفالي المصاحب للحدث، متقدماً بالتهنئة لأبطال الكأس الغالية».
وأضاف: شهدنا في محطة تونس تقدماً كبيراً في المستويات وتفاعلاً غير مسبوق بجميع السباقات، الأمر الذي يعكس الرؤى السديدة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة ودوره الريادي الذي يقود مسيرة الخيل العربي للازدهار والنماء.
