أبوظبي (الاتحاد)
انطلقت الألعاب الإماراتية للمرة الأولى على الإطلاق بمشاركة أكثر من 600 لاعب ولاعبة من جميع إمارات الدولة، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، وتضم منافسات في ست رياضات هي الريشة الطائرة، وكرة السلة، والبولينج، وكرة القدم، والرياضات الإلكترونية، والقوة البدنية.
حضر حفل الافتتاح الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، رئيس اتحاد الشراع والتجديف الحديث، ومعالي محمد الجنيبي، رئيس الهيئة الاتحادية للمراسم والسرد الاستراتيجي، وغانم الهاجري، مدير عام الهيئة العامة، والدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي، والمهندس أيمن عبد الوهاب، الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعارف العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وعبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وطلال الهاشمي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي، رئيس اللجنة المنظمة.
وتم استعراض طابور عرض الفرق المشاركة، وإيقاد شعلة الألعاب الإماراتية.
يشارك في الألعاب جميع أندية ومراكز أصحاب الهمم في الدولة، ومنها نادي أبوظبي لأصحاب الهمم، نادي العين لأصحاب الهمم، نادي دبي لأصحاب الهمم، نادي الثقة للمعاقين، نادي عجمان لذوي الإعاقة، نادي رأس الخيمة لأصحاب الهمم، نادي خورفكان للمعاقين، مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، نادي هيروز أوف هوب الخاص، جمعية الإمارات لمتلازمة داون، مركز دبي لأصحاب الهمم، مركز رأس الخيمة لأصحاب الهمم، مركز الفجيرة لأصحاب الهمم، مركز دبا الفجيرة لأصحاب الهمم، ومركز النور للأشخاص من ذوي الإعاقة، ومراكز أصحاب الهمم التابعة لمؤسسة زايد العليا بأبوظبي.
وقال طلال الهاشمي: «بعد النجاح الكبير للألعاب الإماراتية للمدارس الموحدة، يسعدنا انطلاق الألعاب الإماراتية لأندية ومراكز أصحاب الهمم في الدولة امتداداً واحتفاءً بإرث الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019، لاعبونا المتميزون من أصحاب الهمم ذوي الإعاقة والتحديات الذهنية والنمائية، يلهموننا جميعاً ويظهرون قوة الرياضة لتحقيق الدمج والتمكين، وندعوهم من خلال المشاركة في الألعاب لتطوير مهاراتهم، وبناء الصداقات، والتمتع بالإنجاز الناتج عن العمل الجماعي والمنافسة».
وأضاف الهاشمي «نتقدم بخالص الشكر والتقدير لقيادتنا الرشيدة التي تدعم أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة والتحديات الذهنية بالأشكال كافة. ونتقدم أيضاً بالشكر الجزيل لرعاة الألعاب الداعمين وهم مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، ومركز النقل المتكامل بأبوظبي، ومؤسسة الاتصالات المتخصصة نداء، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، ومجموعتي برجيل وأبولونيا، كما نثمن دور شركاء الأولمبياد الخاص الإماراتي من القطاعات كافة الذين قدموا أشكال الدعم كافة لتخرج الألعاب الإماراتية بهذا المستوى العالمي».
برنامج اللاعبين الأصحاء
تتضمن الألعاب الإماراتية عدداً من أنشطة البرنامج الصحي للأولمبياد الخاص وهو برنامج الفحوص الطبية، والأنشطة الرياضية المصاحبة للمنافسات الرسمية للألعاب. وستقام هذه الأنشطة المصاحبة بالتعاون مع العديد من الشركاء، لتعظيم استفادة اللاعبين والمشاركين من وجودهم معاً، ولإضفاء المزيد من الطابع الحماسي على الألعاب، سيتاح عمل كشف صحي للمشاركين، ضمن برنامج الكشف الصحي التابع للأولمبياد الخاص تضم خمسة محاور رئيسية هي صحة الأقدام، وصحة السمع، وصحة الفم والأسنان، والصحة النفسية، وصحة العيون الذي يشارك فيه أكثر من 160 طبيباً وطبيبة متطوعين من جميع مناطق الدولة، وبالتعاون مع أكثر من 20 شريكاً في قطاع الصحة.
كما سيُنَظَّم برنامج تدريب الأطباء لعدد 37 طبيباً مختصاً في الصحة في تخصصات صحة العيون وصحة القدم وصحة السمع وصحة الأسنان والصحة النفسية، والذي ينقل معرفة التعامل الطبي الصحيح مع الأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية عند عمل الفحص الطبي وتقديم العلاج المناسب.
الفعاليات المصاحبة
في إطار برنامج «المهارات الرياضية» للاعبين من ذوي القدرات المحدودة، ستقام منافسات كرة السلة وكرة القدم بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وبتنظيم من أكاديمية جام الرياضية.
وستمنح الألعاب الإماراتية للأولمبياد الخاص فرصة تجربة الرياضة الموحدة من خلال برنامج التجربة الرياضية التي توفر الفرصة لأفراد المجتمع للعب الموحد خلال الألعاب الإماراتية، جنباً إلى جنب اللاعبين من أصحاب الهمم في تجربة فريدة من نوعها تكسر الحواجز، وتمكن أفراد المجتمع من تفعيل مفاهيم الدمج المجتمعي الشامل.