أنور إبراهيم (القاهرة)
انتهت أيام الترقب والانتظار، وأصبح في حكم المؤكد ألا يكون بمقدور النجم الفرنسي كيليان مبابي مشاركة منتخب بلاده الأولمبي بقيادة تيري هنري المدير الفني، في دورة باريس هذا الصيف، رغم أن هذا الأخير بذل أقصى جهده من أجل محاولة الاعتماد على «فتى بوندي المدلل»، ليقود المنتخب الأولمبي في هذه الدورة، ولكن من دون جدوى، كما تدخل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أجل محاولة إقناع فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد بالسماح للاعبه القادم من باريس سان جيرمان هذا الصيف، بالمشاركة في هذه الدورة الأولمبية.
وذكرت صحيفة «كادينا كوبي» أن المباحثات بين الاتحاد الفرنسي لكرة القدم وريال مدريد توقفت تماماً، وبناء عليه لن تكون هناك فرصة لمشاركة مبابي في هذا الحدث الأولمبي المهم، وقالت الصحيفة إن حدوث تحول في الموقف أمر ممكن ولكنه مجرد افتراض بعيد.
وأشارت الصحيفة إلى أن الريال لم يعتد ترك لاعبيه الأجانب لمنتخبات بلادهم الأولمبية للمشاركة في الدورات الأولمبية، وسبق له أن رفض مشاركة الفرنسيين إدواردو كامافينجا وأوريليان تشواميني، وبالتالي لن يكون مبابي استثناءً لهذه القاعدة.
وأضافت الصحيفة إن الأمر يختلف بالنسبة للاعبين الإسبان، لأن اللائحة المحلية تُلزم الأندية بترك لاعبيها إذا كانت هناك حاجة للمنتخب الأولمبي في الحصول على خدماتهم.
واعترفت الصحيفة بأن هذا الموقف يمثل خيبة أمل وإحباط كبيرين بالنسبة لبطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، إذ إنه كان يتطلع للمشاركة في هذه الدورة، وإن كانت الصحيفة أشارت إلى أن الفكرة لا تسيطر عليه بصورة كبيرة.