علي معالي (دبي)
«السامبا» متعة الكرة في العالم، ولكن هذه المرة بقصة قمة في الغرابة، حيث استقال مدرب فريق بين شوطي المباراة لخلاف مع رئيس النادي، ليترك الملعب ومعه جهازه المعاون، الحكاية وقعت في الجولة الثالثة من دوري الدرجة الرابعة بالمجموعة الخامسة، في مباراة جمعت برازيلينسي خارج أرضه مع فريق دوم بيدرو.
انتهى شوط المباراة الأول بالتعادل السلبي، وفي الاستراحة أعرب المدرب باولو روبرتو سانتوس عن عدم رضاه من الانتقادات التي تلقاها من رئيس النادي لويس إستيفاو، بسبب الأداء الضعيف للفريق في الشوط الأول وفي أول مباراتين بالمسابقة، ليقرر المدرب ترك الفريق مع باقي أعضاء الجهاز المعاون قبل انطلاق الشوط الثاني.
وكانت المفاجأة فلم يتبق من أفراد الجهاز سوى طبيب الفريق خورخي بوليفار، الذي تولى المهمة والقيادة في الشوط الثاني، وبفضل جهود اللاعب وبفضل هدفي كايو نونيس استطاع الفريق تسجيل هدفين في الدقيقتين 82 و84، وقلص الفريق صاحب الأرض بهدف عن طريق ماثيوس أليماو (86)، لتنتهي المباراة 2-1 للضيوف الذين حققوا بذلك فوزهم الثاني في هذه البطولة وصعدوا إلى المركز الأول.
وأصدر النادي بياناً بما دار في هذه المباراة وما حدث من المدرب، واحتفل لاعبو الفريق بالمدرب الطبيب في غرفة خلع الملابس بشكل هستيري، خاصة وأن الفوز جعلهم يتصدرون المجموعة.