عمرو عبيد (القاهرة)
لم تنس صحافة مدريد وضع برشلونة في سياق الحديث الاحتفالي، حيث قالت «ماركا» إن «البارسا» يشبه «برميل البارود» حالياً، بينما ألمحت «أس» أن حالة النشوة داخل قلعة «البلانكوس» تتناقض تماماً مع أزمة «البلوجرانا».
والغريب أن حالة الانقسام التي يعيشها «النادي الكتالوني» حالياً تمثّلت بوضوح في صحافته، حيث حاولت «سبورت» تجاهل الوضع المتأزم داخل «قلعة البلوجرانا»، بتصدر صورة الراحل سيزار لويس مينوتي غلافها الرئيسي، مع عنوان «وداعاً أيها النحيل»، ونشرت تقريراً حول فترة تدريبه فريق برشلونة مطلع ثمانينيات القرن الماضي، كما نقلت عن الرئيس لابورتا قوله «بلا شك، تشافي هو المدرب»، مع صورة جماعية لهما مع ديكو، لكن الوضع بدا مختلفاً تماماً في صحيفة «موندو ديبورتيفو»، التي نشرت صورة وكلمات تُعبر عن مطالبة تشافي صديقه ديكو بضرورة دعم الفريق بـ3 أو 4 نجوم، مع عنوان «صفقات من العيار الثقيل»، كما أكدت وجود أزمة يعيشها النجم البرازيلي الصغير، فيتور روكي، بعد أشهر قليلة جداً من انتقاله، حيث قالت إنه مستاء من عدد دقائق لعبه مع الفريق، وتبدو الخيارات محدودة بالنسبة له، فإما اللعب والمشاركة المُستمرة أو الرحيل!