رضا سليم (دبي)
رشح الاتحاد الدولي لكرة اليد، صالح عاشور، عضو مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي، رئيس لجنة الحكام بالاتحاد، عضو لجنة القوانين والحكام بالاتحاد الدولي، ليكون محاضراً ومراقباً فنياً، في دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024»، من 25 يوليو إلى 11 أغسطس المقبلين.
وأعرب صالح عاشور عن سعادته بالمشاركة في «الأولمبياد»، وقال: «إنها المرة الأولى التي أشارك فيها بالدورة الأولمبية مراقباً فنياً، وهو ما يمثل الحلم الكبير في مسيرتي بكرة اليد، لأنها الأمل والسقف النهائي لكل رياضي، وسبق أن شاركت في بطولات عالم كثيرة على مستوى الرجال والسيدات والشباب والشابات والناشئين والناشئات منذ 2007، وبطولة العالم للأندية «سوبر جلوب» حتى الآن، ومؤخراً مراقبة تصفيات الأولمبياد للمنتخبات، وتبقى «الأولمبياد» الحلم الذي انتظرته، لأكون بذلك شاركت في كل البطولات، المحلية والقارية والعالمية والأولمبية».
وأضاف: «كنت قريباً من أولمبياد طوكيو 2020، ولكن حدثت ظروف، ولم أستطع المشاركة، بينما الدورات السابقة كنت حديث العهد على المستوى القاري، خاصة في المراقب الفني».
وقال: «لا أعتقد أن هناك رياضياً في الإمارات مر بنفس مسيرتي، والتسلسل من لاعب مع المنتخبات في البطولات القارية والعالمية، إلى حكم ومراقب ومحاضر دولي، ثم رئاسة الحكام في آسيا، وعضو لجنة الحكام في الاتحاد الدولي، ولا يوجد رياضي وصل إلى هذه المرحلة، ومحظوظون برئاسة الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي الذي يقدم الكثير من الخدمات، ويدعم العرب في مختلف المجالات».
وحول ابتعاده عن الساحة المحلية، قال: «لم أختف من الساحة المحلية، ولكن في البداية طرقت أبواب الاتحاد، وعرضت عليه خدماتي، وفي البداية كان هناك تواصل، للرد على كل الاستفسارات له، ولكن لا أفرض نفسي، وأنتظر تلبية أي طلب للاتحاد، لأنه صاحب الفضل في مسيرتي من بداية خروجي إلى الساحة القارية والدولية، وأتواجد في المناسبات المحلية ودورة الألعاب الخليجية، والتقيت عبدالسلام ربيع، نائب رئيس الاتحاد، وناصر الحمادي أمين عام الاتحاد، وطالبتهما بضرورة وجود حكام إماراتيين في الساحة الآسيوية، ودائماً أقدم النصيحة، ورهن إشارة الاتحاد، لتلبية كل طلباته.
ويعد صالح عاشور أول خليجي وعربي يتربع على رئاسة لجنة التحكيم في الاتحاد الآسيوي لكرة اليد، وعضواً في لجنة التحكيم بالاتحاد الدولي، وترأس لجنة الحكام في الاتحاد الإماراتي لمدة 12 عاماً، كما يعمل محاضراً دولياً.