الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

10 أسباب ترفع سخونة «الكلاسيكو» بين العين والوحدة

10 أسباب ترفع سخونة «الكلاسيكو» بين العين والوحدة
1 مايو 2024 13:00

مراد المصري (أبوظبي)


قبل «ضربة بداية» نهائي كأس «مصرف أبوظبي الإسلامي»، بين الوحدة والعين، الجمعة، في «كلاسيكو» خاص بينهما، تزداد السخونة والترقب، وهناك 10 أسباب تجعل المواجهة ذات اهتمام كبير في الساحة المحلية.
البداية أن المباراة هي أول نهائي بين الفريقين منذ 6 سنوات، وتحديداً عندما التقيا عام 2018 في «كأس السوبر»، و تفوق «العنابي» بركلات الترجيح، بعد «التعادل المثير» 3-3، وعاد الفريقان إلى الظهور مرة أخرى.
يضاف إلى ذلك أن كل فريق يسعى للحصول على اللقب الثالث في المسابقة، الوحدة تُوج عامي 2016 و2018، والعين عامي 2009 و2022، لتكون المباراة فرصة لـ «فض الشراكة»، والتقدم على الآخر في قائمة الأكثر تتويجاً باللقب تاريخياً.
العامل الثالث يشير إلى رغبة الفريقين في الحصول على لقب محلي على الأقل هذا الموسم، وبعد أن خرج الوحدة من سباق الدوري وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، فإن العين غادر «البطولة الأغلى» أيضاً، فيما ازدادت الحسابات صعوبة عليه في «أدنوك للمحترفين»، ليكون كأس «مصرف أبوظبي الإسلامي»، فرصة متاحة أمامهما.
وفي المواجهتين السابقتين بين الفريقين هذا الموسم، حقق «العنابي» الفوز على «الزعيم» في الدوري، ليقلص من فرصه في الدوري، ورد العين بإقصاء الوحدة من كأس صاحب السمو رئيس الدولة، ليكون «الموعد الثالث» مرة أخرى، والجائزة هذه المرة رفع لقب في نهاية اللقاء.
تسيطر على أجواء اللقاءات «حسابات قديمة»، بعدما التقيا في أول نهائي عام 2009، وفي ذلك الوقت حسم «البنفسج» اللقب بهدف شهاب أحمد، وللمصادفة، فإن المواجهة أقيمت بملعب محمد بن زايد أيضاً، ليتكرر الموعد بعد 15 عاماً في الاستاد نفسه.
وتبرز الأجواء الجماهيرية المتوقعة، على غرار العديد من المواجهات الكبيرة بين الفريقين، وآخرها بالدوري في مارس 2022، عندما تفوق العين بهدف أمام ملعب «كامل العدد»، لينطلق نحو الفوز بالدرع.
تأتي أهمية الأسلحة التي يملكها الفريقان، خصوصاً على صعيد الهجوم بقيادة لابا كودجو، وسفيان رحيمي في العين، وعمر خربين وفاكوندو في الوحدة، إلى جانب بقية الخطوط المدججة بأسماء قادرة على صناعة الفارق في أي لحظة، وبالتالي، فإن التوقعات تشير إلى مواجهة فنية ذات مستوى رفيع.
تعد المباراة «عاطفية» لإسماعيل مطر «أسطورة» الوحدة، الذي يترقب خوض آخر نهائي في مسيرته، في محاولة للاعتزال برفع كأس بقميص «العنابي» يبقى خالداً في الذاكرة، ويشكل مكافأة جميلة للاعب أخلص كثيراً لهذا الصرح العملاق.
ولا يمكن إغفال دور المدربين الذين توليا المهمة، خلال الموسم، وهما الصربي جوران مع الوحدة، وهيرنان كريسبو مع العين، وتعرضا لفترات صعود وهبوط في الأداء، لتشكل المواجهة اختباراً لهما من أجل إثبات الذات بالحصول على الكأس.
أما العمل الأخير، فينعكس من الجهود التسويقية الكبيرة التي تبذلها رابطة المحترفين في الترويج للمباراة عبر مختلف المنصات ببرامج مبتكرة وجديدة، مع تكثيف الحملات الإعلانية، والبيانات الإعلامية، والمبادرات المتنوعة لجذب الجماهير. 


 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©