سلطان آل علي (الاتحاد)
أطاح منتخب إندونيسيا الأولمبي نظيره الكوري الجنوبي من ربع نهائي كأس آسيا تحت 23، بركلات الترجيح، في مباراة دراماتيكية، وهذا الإقصاء التاريخيّ يحمل تبعات كبيرة وأرقاماً تتحطم للمرة الأولى منذ زمن بعيد.
وتمثل خسارة كوريا الجنوبية نهاية لسلسلة امتدت لـ 40 عاماً، من الوصول إلى الأولمبياد في المشهد العالمي، حيث لم يغب «الشمشون» عن الأولمبياد، في آخر 10 نسخ متتالية منذ 1988.
وتعد الخسارة نهاية لحلم المدرب الكوري هوانج سون هونج الذي كان يخطط اتحاد كرة القدم في كوريا الجنوبية لتعيينه مدرباً للمنتخب الأول في حالة نجاحه مع المنتخب الأولمبي.
في المقابل، فإن منتخب إندونيسيا تفوق على نفسه، وقدم أداءً مذهلاً أحرج فيه الكوريين، حيث تظهر أرقام المباراة تفوقاً في الاستحواذ بـ53% مقابل 47% لكوريا، كما سدد لاعبو إندونيسيا 21 تسديدة، مقابل 8 فقط للكوريين، وانتهى اللقاء بركلات الترجيح 11-10 لإندونيسيا بعد التعادل 2-2 في المباراة.
والجدير بالذكر أن مدرب المنتخب الإندونيسي هو الكوري الجنوبي شين تاي يونج، والذي كان مدرباً لكوريا الجنوبية في كأس آسيا تحت 23 في 2016، وأنهى البطولة وصيفاً آنذاك.
وفي حالة فوز إندونيسيا على أوزبكستان في نصف النهائي، يكون هذا أول وصول إلى الأولمبياد منذ 1956 في ملبورن.